kayhan.ir

رمز الخبر: 9223
تأريخ النشر : 2014October27 - 20:34
في حين أحبط عدة محاولات فاشلة لتسللهم من سهل رنكوس ..

الجيش السوري يكبد الارهابيين مئات القتلى في جبهة حماه و25 آخرين في الوعر بحمص

دمشق - وكالات : استمر الجيش السوري في عملياته العسكرية ضد المجموعات المسلحة موقعاً مئات القتلى في صفوفهم, بداية من الغوطة الشرقية في زملكا وعربين وأطراف بيت سحم ودوما ومدينتي الزبداني وداريا والأطراف الشمالية لبلدة زاكية بالغوطة الغربية بريف دمشق وجوبر شرقي دمشق, تزامناً مع اشتباكات على الأطراف الشرقية لبلدة الطيبة بريف دمشق الغربي, في حين أحبط الجيش عدة محاولات فاشلة للمجموعات المسلحة في التسلل من سهل رنكوس باتجاه تلال صيدنايا في ريف دمشق, حيث رصدت وحدات الجيش المجموعات أثناء تحركها من ثم استهدفتها محققة إصابات مباشرة في صفوفهم.

كما نفذ سلسلة استهدافات في درعا لتحركات المسلحين ومواقعهم في أم المياذن وعلى أطرافها وبلدة الكرك الشرقي ونصيب والطيبة واليادودة وطريق جمرين بمدينة بصرى الشام وسط اشتباكات على الجهة الشرقية من مدينة نوى توافق مع استهداف مناطق الاشتباك.

أما في المنطقة الوسطى, قتل أكثر من 25 مسلحاً خلال استهداف الجيش لتجمعاتهم ومقراتهم في حي الوعر بمدينة حمص, بينما وصلت خسائر المجموعات المسلحة على جبهة حماه إلى مئات القتلى فضلاً عن تدمير أسلحتهم وذخيرتهم التي كانت بحوزتهم وسط انهيار كامل في معنوياتهم تحت ضربات الجيش السوري القاصمة ضد دفاعاتهم.

من جانب اخر وبعد نحو 24 ساعة على قتله المسؤول الاعلامي لجبهة النصرة في إدلب، وجه الجيش السوري ضربته الثانية على رأس التنظيم بقتله قيادياً جديداً في المنطقة نفسها.

فقد اشارت معلومات صحافية، إلى مقتل أحد قياديي ومدربي جبهة النصرة في ريف إدلب، المدعو "عبدالله أبو حليمة”، أردني الجنسية، بالاضافة إلى المدعو "أبو مهند”، فلسطيني الجنسية، وهو أحد قياديي ومدربي جبهة النصرة بمحيط مدينة ادلب، وذلك بضربة نوعية للجيش السوري.

بدورها كشفت مصادر عليمة لـ (المنــار) نقلا عن مسؤول من عائلة آل سعود، بأن الولايات المتحدة وعدت النظام في الرياض باستهداف مواقع عسكرية للجيش السوري خلال العمليات التي بدأتها ضد تنظيم داعش ، ويرى المسؤول أن النظام السعودي على يقين بأن واشنطن ستواصل العمل لتحقيق الأهداف التي من أجلها شنت الحرب على داعش حتى النهاية، وعلى رأس تلك الأهداف اسقاط الدولة السورية.

لكن، المصادر تطرح تساؤلا، وهو هل الرئيس الأميركي سينفذ بالفعل وعوده وتعهداته للقيادة السعودية، أم أنه سيواجه صعوبة التحرر من حالة التردد والبطء في التنفيذ والتطبيق على الأرض التي أوصلت المنطقة الى هذا المستوى من التدهور وهذا الحجم من الكبير من الخراب.