أكثر من 3600 حالة إصابة و8 وفيات بوباء الكوليرا بتعز في 2019
*نائب وزير الخارجية اليمني: مصلحتنا في السلام ولكن الطرف الآخر هو من يستمر في عدوانه
*خبير يمني: الجيش واللجان الشعبية سيحققان مفاجأة في حرب اليمن
*مقتل أعداد من المرتزقة في جيزان واغتنام أسلحة في عملية إغارة بالجوف
صنعاء- وكالات انباء:- أفاد مصدر حكومي بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن، أنه تم رصد أكثر من 3 آلاف و600 حالة إصابة بوباء الكوليرا في المحافظة، و8 وفيات بالوباء ذاته، منذ بداية العام 2019.
جاء ذلك في تصريح للأناضول عبر الهاتف، أدلى به مصدر في مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز، مفضلا عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام.
وأوضح المصدر أن أحياء المدينة (مركز المحافظة)، سجلت العدد الأكبر من حيث انتشار الوباء. مشيرا إلى أن 191 من حالات الإصابة تم التأكد منها "مخبريا".
ولفت إلى وجود مخاوف لدى السلطات المحلية في تعز، من تزايد انتشار الوباء في حال عدم العمل من أجل الحد من تفشيه.
و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالا حادا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يتلق العلاج، والأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات، معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة.
ومطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت منظمتا الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" والصحة العالمية، أنه منذ أبريل/ نيسان 2017، توفي أكثر من ألفين و500 شخص من بين أكثر من 1.2 مليون حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في اليمن.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية حسين العزي، امس الاثنين، أن القوى الوطنية مع السلام وأن الطرف الآخر هو من يستمر في عدوانه، مشيرا إلى أن واشنطن ولندن تقودان حملة إعلامية مضللة بشأن الطرف المعرقل لاتفاق السويد.
وقال نائب وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة صنعاء للوقوف على مستجدات اتفاق السويد: إن "مصلحتنا هي في السلام ولكن الطرف الآخر هو من يستمر في عدوانه".
وأكد العزي أن قوى العدوان ارتكبت أكثر من 11 ألف خرق لوقف إطلاق النار منذ بدء سريان اتفاق السويد، مشيرا إلى أن ممثلو الطرف الآخر في لجنة التنسيق المشتركة خرجوا في النقاش عن جوهر ومضمون اتفاق الحديدة، وناقشوا في تفاصيل خارجة عن الاتفاق.
وأضاف نائب وزير الخارجية "قدمنا شهداء وجرحى من أجل السلام وفتح الطرقات، ويأتي وزير بريطاني كذاب يدعي أننا الطرف المعرقل"
وأكد أن هناك حملات مضللة تقودها واشنطن ولندن بشأن المعرقل لاتفاق السويد، معتبرا أن الإعلام المهني الحر شريك في صناعة السلام إذا قام بواجبه في توضيح الحقائق.
على صعيد آخر وتعليقا على اعلان الناطق العسكري باسم الجيش اليمني العميد يحيى سريع بتحديد 300 لقوى العدوان ضمن خارطة وبنك اهدافها اكد الخبير العسكري اليمني العميد محمد الخالد بان الجيش واللجان الشعبية تصدوا على مدى اربعة اعوام لقوى العدوان لكن المعادلة ستكون مختلفة هذه المرة.
جاء ذلك في لقاء العميد محمد الخالد مع قناة العالم ضمن برنامجها " المشهد اليمني" واضاف بان الجيش واللجان الشعبية سيكون الردع لديهم هذه المرة اقوى مما سبق وستكون هناك منظومات هجومية وطائرات مسيرة اقوى ستدخل الخدمة. وسيحقق الجيش واللجان الشعبية مفاجأة على صعيد الحرب في اليمن.
ميدانيا كسر مجاهدو الجيش واللجان الشعبية زحفا لمرتزقة الجيش السعودي في جيزان كما قتل عدد من المرتزقة في استهداف طاقمين عسكريين في نجران.
وافاد مصدر عسكري بأن زحف المرتزقة وهو الثاني خلال الأحد جرى من ثلاثة مسارات قبالة جبل أبي قبيس، انتهى بفشل ذريع، ومصرع وإصابة أعداد منهم.
وفي نجران دمر مجاهدو الجيش واللجان الشعبية طاقمين عسكريين تابعين لمرتزقة الجيش السعودي في صحراء البقع قبالة نجران بكمين محكم ومصرع من عليه.
ونفذ مجاهدو الجيش واللجان الشعبية، امس الاثنين، عملية إغارة على مواقع مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في جبهة الغرفة بمديرية المصلوب محافظة الجوف.
وأكد مصدر عسكري لـ"المسيرة نت" مصرع وجرح أعداد من المرتزقة واغتنام أسلحة خلال عملية الإغارة.
وأكد مصدر عسكري لـ"المسيرة نت" أن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية نفذوا بعون الله عملية إغارة على موقع مستحدث بالقرب من رقابة مراش في الحماد سقط خلالها عدد من المرتزقة قتلى وجرحى.
وكان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أكد عن مصرع وإصابة 37 جنديا سعوديا وسودانيا في عمليتين نوعيتين في نجران وجيزان.