العميد سريع: نصنع صواريخ باليستية 100% وأهدافنا تمتد إلى الرياض وأبوظبي
* العدوان شن أكثر من ربع مليون غارة جوية وأسقط أكثر من خمسمائة ألف صاروخ وقنبلة وقذيفة منها 6000 قنبلة عنقودية
*22 دولة تشارك في العدوان على اليمن بالإضافة مشاركة عشرات الآلاف من المرتزقة المحليين والأجانب
* غارات العدوان وقصفه أدى إلى سقوط عشرات الآلاف بين شهيد وجريح منهم النساء والأطفال
صنعاء- وكالات انباء:- كشف الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أمس السبت، عن إحصائية جديدة للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن والتصدي له خلال أربع سنوات، مؤكدا ان القوات اليمنية لديها صواريخ باليستية محلية الصنع 100% وقادرة على إطلاق العشرات منها دفعة واحدة كما تملك أجيال متقدمة من الطائرات المسيرة الهجومية وأهدافنا تمتد إلى الرياض وإمارة أبوظبي.
وأكد العميد سريع خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة صنعاء أن العدوان شن أكثر من ربع مليون غارة جوية وأسقط أكثر من خمسمائة ألف صاروخ وقنبلة وقذيفه منها 6000 قنبلة عنقودية على اليمن.
وكشف أن العدو الصهيوني يشارك في العدوان على اليمن وأنه شارك في غارات بالساحل الغربي، وأن 22 دولة تشارك في العدوان على اليمن، بالإضافة مشاركة عشرات الآلاف من المرتزقة المحليين والأجانب.
كما أكد أن اليمن قادر على إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية المصنعة محليا 100% في وقت واحد على العدوان، وأن وحدة التصنيع الحربي في تطور مستمر وأن الصناعة المحلية الرافد الأساسي للجبهات.
وأكد متحدث القوات المسلحة أن عدد الدول المشاركة في العدوان على اليمن بشكل غير مباشر 22 دولة، مشيرا إلى امتلاك اليمن تفاصيل دقيقة حول نوعية مشاركة دول العدوان وسيكشف عنها في الوقت المناسب.
وشدد على أن الدور الأمريكي في العدوان على اليمن واضح وأصيل بل هو دور قيادي دور موجه، وأن المشاركة الإسرائيلية لا تحتاج إلى أدلة أكثر مما تحدث به قادة العدو الإسرائيلي وكذلك وسائل إعلامه.
وأشار إلى أننا نمتلك أدلة مادية على مشاركة العدو الصهيوني في العدوان على اليمن وسيكشف عنها في وقته، مؤكدا أن العدو الصهيوني شارك بشكل مباشر في العمليات الجوية للعدوان سيما في معارك الساحل الغربي.
وأوضح متحدث القوات المسلحة أن دول غربية شاركت بقوات خاصة تولت تنفيذ مهام محددة بحرية وبرية، مشيرا إلى أن ثلاث دول أعلنت انسحابها من تحالف العدوان وأنهت مشاركتها.
وبين أنه يقاتل في صفوف تحالف العدوان عشرات الآلاف من المرتزقة من الداخل وجنسيات مختلفة، وأنه يشارك في العدوان مرتزقة الشركات الأمنية من عدة دول أجنبية، ورصدنا معلومات وتصريحات توثق ذلك.
وكشف متحدث القوات المسلحة أنه منذ اليوم الأول للعدوان وحتى قبل أيام تجاوز عدد الغارات الجوية على اليمن ربع مليون غارة، مشيرا إلى أنه ما كان يُعلن لا يشمل جميع الغارات بأهدافها العسكرية والمدنية وغارات المروحيات.
وأكد أنه خلال 4 أعوام سقط على اليمن أكثر من نصف مليون قنبلة وقذيفة صاروخية كبيرة ومتوسطة بالقصف الجوي والبري والبحري.
وأوضح أن طيران العدوان ألقى على اليمن ما يزيد على مائتين وخمسين ألف قنبلة صاروخية، موضحا أنه تم رصد ما لا يقل عن 5914 قنبلة عنقودية وفسفورية أطلقها العدوان على عدد من المحافظات.
وأشار إلى أن طيران العدوان ألقى ما لا يقل عن 2951 قنبلة ضوئية 3721 قنبلة صوتية وعشرات القنابل الفراغية.
وبين المتحدث أن القصف الصاروخي والمدفعي لتحالف العدوان تجاوز 200 ألف قنبلة وقذيفة صاروخية، مؤكدا أن القصف البحري من البوارج والسفن الحربية تجاوز ستة آلاف صاروخ.
وأكد العميد سريع أن تحالف العدوان السعودي الأمريكي ارتكب أبشع المجازر الوحشية ودمر البنية التحتية لتحقيق أهدافه وأطماعه في اليمن، مشيرا إلى أن غارات العدوان وقصفه أدى إلى سقوط عشرات الآلاف بين شهيد وجريح منهم النساء والأطفال.
وأشار إلى أن جميع أبناء الشعب اليمني تضرروا بشكل مباشر وغير مباشر من العدوان والحصار، مؤكدا أن العدوان العسكري وارتكاب الجرائم فرض على قواتنا المسلحة خيارات عسكرية محددة.
وأوضح متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن العمليات التجريبية للطائرات المسيرة بدأت خلال العام الثاني من العدوان، مشيرا إلى أن عمليات التصنيع والإنتاج لسلاح الجو المسير مستمرة وتخضع لعمليات تطويرية دائمة.
وأكد أنه منذ دخول سلاح الجو المسير في المعركة نفذت الوحدة 164 عملية، كما نفذ 1362 عملية استطلاع ورصد لأهداف تابعة للعدو.
وأشار إلى أنه اصبح لدينا صور جوية وإحداثيات لعشرات المقرات والمنشآت والقواعد العسكرية التابعة للعدو، مؤكدا أن دخول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من بنك أهداف القوة الصاروخية بإضافة 300 هدف عسكري.
كما أكد أن الأهداف المشروعة لقواتنا تمتد إلى عاصمة النظام السعودي وإلى إمارة أبوظبي.
وأكد متحدث القوات المسلحة أن القوة البحرية نفذت خلال 4 سنوات 19 عملية نوعية محققة إصابات مباشرة، لافتا إلى أن عمليات قواتنا البحرية لن تتوقف مهما كانت التطورات العسكرية خلال الفترة القادمة.
وأوضح أنه تم إعادة بناء القوات البحرية اليمنية من نقطة الصفر، مشيرا إلى أنه لم يكن يُسمح لليمن بناء قوات بحرية قوية، مشيرا إلى القوات المسلحة ستواصل العمل لبناء قوات بحرية وقوات دفاع ساحلي تتناسب وطبيعة الجغرافيا اليمنية
وأكد أن عمليات الهندسة والدروع أدت إلى تدمير وإعطاب ما لا يقل عن سبعة آلاف مدرعة وآلية وناقلة جند ودبابة وعربة وجرافة، مشيرا إلى أن الموثق بعدسة الإعلام الحربي يتجاوز 5069 آلية ومدرعة ودبابة وناقلة جند.
وأوضح سريع أنه خلال 4 أعوام تم تدمير وإعطاب أربعة آلاف وسبعمائة وتسعة وثلاثين آلية ومدرعة ودبابة
وأكد أن خطوط قواتنا الدفاعية متماسكة وعملياتنا القتالية النوعية تؤكد القدرة على تنفيذ كافة المهام العملياتية، ولدينا وسائل مختلفة يمكن اللجوء إليها والإعتماد عليها لتنفيذ عمليات قتالية نوعية.
وأكد العميد يحيى سريع أنه بعون الله نجحت الدفاعات الجوية في إسقاط 19 مروحية أباتشي خلال 4 أعوام، فيما تم التصدي بنجاح لأكثر من ست وثمانين طلعة وتحقيق سبع إصابات مباشرة.
إلى ذلك أكد العميد سريع أن قدرات التصنيع الحربي في تطور مستمر ونعتمد بشكل أساسي على الصناعة المحلية في تزويد الجبهات.