ايران: الارهاب مازال من المشاكل العالمية وبحاجة الى مكافحة شاملة في اي نقطة من العالم
*الرئيس روحاني: المؤامرات العمياء والعشوائية للاعداء لن تعود لهم سوى بالمزيد من الخزي والعار
*مجلس خبراء القيادة: جريمة نيوزيلندا ذروة الوحشية والعنصرية ضد المسلمين في الغرب
*رئيسي: ينبغي التعاون العاجل والمشاركة الدولية الشاملة لمكافحة الإرهاب ونبذ الكراهية تجاه الأديان والاقوام
*آملي لاريجاني: السبب الرئيسي وراء جريمة نيوزيلندا يكمن في مشروع الاسلاموفوبيا الذي تروج له الدول الغربية
*لاريجاني: من دون تجفيف الجذور الفكرية للجماعات الارهابية لن يتحقق السلام والاستقرار في اي منطقة من العالم
طهران-ارنا:- دان الرئيس حسن روحاني بشدة الجريمة الارهابية المروعة في نيوزيلندا، واعتبرها مؤشرا اخر على ضرورة التصدي الشامل لظاهرة الاسلاموفوبيا في الغرب.
وجاء في بيان اصدره الرئيس روحاني بهذا الصدد، ان الهجوم الارهابي والعنصري على المصلين في نيوزيلندا، كان عملا وحشيا وشنيعا آلم قلوب الشعب الايراني وجميع المسلمين والاحرار في العالم.
واضاف، ان هذه الجريمة الهمجية التي اسفرت عن استشهاد وجرح العديد من المصلين الابرياء والعزل، مؤشر اخر على ضرورة التصدي الشامل للارهاب وبث الكراهية تجاه الاديان والقوميات وكذلك الاسلاموفوبيا الرائجة في الغرب والتي للاسف يتم النفخ فيها من قبل بعض الحكومات الغربية ايضا.
وتابع قائلا، ان التغطية الخبرية غير المهنية واللاانسانية لهذه الجريمة الارهابية من قبل بعض وسائل الاعلام المتشدقة في الغرب، وثيقة اخرى على عنصريتها ومعاييرها المزدوجة حتى فيما يخص حياة البشر. ان هذه الجريمة الوحشية والظلم الصارخ ليس حدثا يمكن ان تنساه الضمائر الحية والملتزمة بالقيم الانسانية.
واضاف الرئيس روحاني، ان هذه الجريمة اثبتت بان الارهاب مازال من المشاكل العالمية المهمة وبحاجة الى مكافحة شاملة ومنهج موحد من قبل جميع الدول ضد العنف والتطرف في اي نقطة من العالم، ويتوجب على المحافل العالمية خاصة الدول الاسلامية ابداء رد الفعل الجاد تجاه هذه الجرائم المناهضة للبشرية وفضح الحماة السريين والعلنيين لمثل هذه الممارسات.
واكد الرئيس روحاني بان حكومة الجمهورية الاسلامية مازالت عازمة على المكافحة الحازمة للارهاب والعنصرية في ظل وحدة وتضامن المسلمين واضاف، ان مثل هذه المؤامرات العمياء والعشوائية التي يقوم بها الاعداء لن تعود لهم سوى بالمزيد من الخزي والعار...
كما دان مجلس خبراء القيادة الجريمة المروعة ضد المصلين في نيوزيلندا واعتبرها ذروة الوحشية والعنصرية ضد المسلمين في الغرب.
وجاء في بيان اصدره مجلس خبراء القيادة امس السبت بهذا الصدد، ان الهجوم الارهابي على المسجدين في مدينة كرايست تشرتش في نيوزيلندا والذي اسفر عن استشهاد 49 من المصلين العزل واصابة عدد اخر منهم، يمثل ذروة الوحشية والعنصرية المتطرفة ضد المسلمين في الغرب، فأي دين وثقافة ومعتقد يسمح بالتعرض لاماكن عبادة اتباع الاديان والتي تعد اماكن آمنة وتحظى بالاحترام وقتل المتعبدين فيه ؟ !.
ودان رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني الحادث الارهابي الذي استهدف المصلين في مسجدين في نيوزيلندا.
وجاء في برقية تعزية وجهها لاريجاني الجمعة الى نظيره النيوزيلندي تروفر مالارد، ان هذه الجريمة تذكّر مرة اخرى بضرورة اليقظة وتعاون جميع الدول في مكافحة الارهاب وتأتي تأكيدا لحقيقة انه من دون تجفيف الجذور الفكرية للجماعات الارهابية لن يتحقق السلام والاستقرار في اي منطقة من العالم.
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بصفتها هي نفسها كانت ضحية الارهاب وتكبدت الكثير بشريا وماديا في مكافحة هذه الظاهرة المقيتة، تعلن استعدادها لتبادل الافكار والتعاون مع جميع الدول المستقلة للوصول الى حل شامل في مكافحة الارهاب.
من جانبه دان رئيس السلطلة القضائية حجة الاسلام ابراهيم رئيسي الهجوم الارهابي في مدينة كرايست تشرتش في نيوزيلندا والذي ادي الى استشهاد عدد من المصلين وجرح اخرين.
وجاء في بيان رئيسي امس السبت، ان هذا الهجوم الارهابي العنصري الذي ادى الى استشهاد عدد من المصلين الابرياء هو اجراء متوحش و جاهل وفجيع ادمى قلوب الاحرار والمسلمين والشعب الايراني، مؤكدا ان هذا النوع من الجرائم يذكرنا بفضائع داعش الارهابي .
واضاف رئيس السلطة القضائية إن الواقع المرير لهذه الجريمة الوحشية يذكرنا بأهمية التعاون العاجل والمشاركة الدولية الشاملة لمكافحة معضلة الإرهاب ونبذ الكراهية تجاه الأديان والاقوام، وكذلك إنهاء سياسة التخويف من الإسلام الذي مع الاسف الشديد يتم الترويج اليه يوما في الاعلام الغربي وعن طريق بعض حكامه.
وقال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله صادق آملي لاريجاني: ان السبب الرئيسي وراء الجرائم في نيوزيلندا يكمن في مشروع الاسلاموفوبيا الذي تروج له الدول الغربية رغم ما تدعيه بشان حقوق الانسان.
وفي تصريح له خلال اجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام، امس السبت، اشار آية الله املي لاريجاني الى حادث نيوزيلندا الارهابي الذي ادّى الى استشهاد جمع من المسلمين الابرياء خلال ادائهم الصلاة؛ واصفا اياه بانه وحشي ومؤلم للغاية.
وتساءل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام عن اسباب تفشي ظاهرة الارهاب ضد المسلمين في ارجاء العالم.
واكد انه لايمكن السكوت على الهجوم الارهابي الوحشي الذي استهدف اكثر من 80 شخصا من المصلين؛ داعيا الدول الاسلامية الى عدم تجاهل هذه المجازر، وانما تبحث عن ضلوع الغرب المخادع فيها.
وقد ادي الهجوم الارهابي المروع على مسجدي 'نوورد' و'النور' في مدينة كرايست تشرتش في نيوزيلندا الى مصرع ما لا يقل عن 49 شخصا واصابة 50 آخرين خلال مراسم اقامة صلاة الجمعة فيهما.
هذا ودان وزير الخارجية محمد جواد ظريف بشدة الهجوم الارهابي على المسلمين في نيوزيلندا، داعيا الى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي لاتخاذ الموقف المناسب ازاء هذه الجريمة المروعة.
وفي اتصال هاتفي اجراه مع نظيره التركي مولود جاويش اوغلو الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الاسلامي، دعا ظريف لعقد اجتماع طارئ وعاجل على مستوى الرؤساء او وزراء الخارجية في ضوء هذه الجريمة الارهابية التي ارتكبت في نيوزيلندا وتجاوزات الجنود الصهاينة على المسجد الاقصى.
وقد ادى الهجوم الارهابي المروع على مسجدي 'نوورد' و'النور' في مدينة كرايست تشرتش في نيوزيلندا الى مصرع ما لا يقل عن 49 شخصا واصابة 50 آخرين خلال مراسم اقامة صلاة الجمعة فيهما.