طهران/كيهان العربي: اعربت المحافل الاعلامية الاميركية عن قلقها حيال تحول ايران الى قوة سايبرية وتمكنها من تقنية في التغلغل بالمنظومات السياسية والامنية.

فقد كتب موقع "هيل" التابع للكونغرس الاميركي بهذا الخصوص: "ان ما قامت به ايران من قرصنة الكترونية في اعوام 2011 الى 2013 في حربها السايبرية على المؤسسات المالية الاميركية قد تسببت في خسائر تقدر بعشرات الملايين من الدولارات وكذلك تسببت في اختراق العمليات التجارية لشركة آرامكو السعودية رغم عدم اطلاق خطوطها الاتصالية. وحسب تقرير جديد نشر من قبل شركة "مايكرو سافت" فانه خلال العامين الماضيين تمكنت ايران من اختراق مائتي شركة، وان هذا الخطر مستمر بشكل مطرد. كما وحصل عام 2017 عمليات قرصنة مشابهة على البرلمان البريطاني، في هذا الهجوم تم اختراق حسابات ذات رمز دخول ضعيف ودون كشف هوية الفاعل واخترقت عشرات النصوص المتعلقة بالحقوقيين.

الى ذلك اقرت وكالة المعلومات الاميركية في تقييمها السنوي الدولي، بان القرصنة الايرانية اوجدت آثارا مخربة مؤقتة.

ورغم ذلك فان التقييم حذر ان ايران تستخدم تكتيكات سايبرية معقدة وتسعى لتطوير قدراتها.

على سياق متصل فقد استنتج تقرير الاتحاد الاوروبي الذي نشر في يناير الماضي، بان ايران ستتحول الى قدرة سايبرية على مستوى العالم. فيما ادعت وزارة العدل الشهر الماضي ان مواطنا اميركيا واربعة موظفين في الحكومة الاميركية وعملاء امنيين قد تعرضوا للقرصنة.

كما وحذر مسؤول الشؤون السايبرية في الجيش الاسرائيلي من امكانات ايران السايبرية.