kayhan.ir

رمز الخبر: 92030
تأريخ النشر : 2019March16 - 19:40
مخاطر تطور العنصرية تجاه مسلمي الغرب

الاعلامية الحربية #سمارا_المقاتلة



مارك صاحب شركة الفيس بوك الإرهابي الأول بالعالم

ان من احلك الايام سوداوية هو ما مر على مسلمي نيوزلندا في صلاة الجمعة .. و انها حقا لوصمة عار كبيرة في جبين الغرب الذين يدعون الإيمان بحقوق الانسان والذين طالما ادعوا وما زالوا يدعون بأن العنف ينفرد وجوده في الدول العربية والإسلامية فقط في حين سجلت بلاد الغرب أعنف الهجمات الإرهابية في جرائم ضد المدنيين العزل وضد الانسانية كان آخرها عند قيام مسلح يميني متطرف بالهجوم على مساجد المسلمين و قتل جميع المصلين بدم بارد !! .

المثير للاستغراب حقا هو غياب رقابة البوليس النيوزلندي أثناء تنفيذ الهجوم الإرهابي رغم ان المسلح كان يجاهر بأشهار سلاحه علنا ورغم أنه كان يتجول بأريحية .. بل انه عاد لسيارته مرة أخرى وفي العلن ايضا لتبديل سلاحه الذي فرغ من الذخيرة !!!! .

الأمر الأكثر غرابة و سخرية بنفس الوقت ان المسلح يقوم بنقل هجومه الإرهابي على المصلين بالبث المباشر عبر حسابه الشخصي في الفيس بوك من خلال كاميرته المثبتة برأسه !.

السؤال هو هل ان هذا الهجوم قد تم بالصدفة ام انه وليد اليوم واللحظة او انه كان مخططا له مسبقا ؟ .

فالواضح على المسلح انه كان على معرفة مسبقة بطقوس و قدسية يوم الجمعة لدى المسلمين وكأنه كان على موعد مع وقت صلاة الجمعة وساعة تواجد المصلين و مكان المسجد ! بل وكان يعرف لحظته المناسبة للانقضاض على المصلين !! .

الأمر الآخر انه هيء النوع والكمية المناسبة من السلاح لعدد المصلين اضافة لتجواله بسيارته و ركنها بباب المسجد و كأن من يقول له ادخل والهوى بظهرك !!! إذن الامر واضح .. فهو مخطط له مسبقا و بشكل كبير .

الأمر المهم بهذا العمل الارهابي ان خيوطه تلتقي بشكل كبير مع خيوط إرهاب داعش من حيث استهداف الدين بغض النظر عن الطائفة والقومية واستهداف اماكن تواجد المصلين والتخطيط المسبق مع سبق الإصرار والترصد وتنفيذ القتل بدم بارد والدعم والتمويل الواضحين ...

اما النقطة الاهم هي استخدام الإرهابي لموضوع البث المباشر أثناء التنفيذ و استخدام تطبيق الفيس بوك رغم وجود أنواع أخرى من التطبيقات وأكثر تطورا من الفيس بوك و شائع استخدامها في الأوساط الغربية مثل الانستغرام و تويتر وغيرها لكن الظاهر ان رسالته لم تكن موجهة للغرب وإنما للمسلمين تحديدا لعلمه المسبق بكثرة مستخدمي تطبيق الفيس بوك من البلدان العربية والإسلامية فجعل منه وسيلة سريعة وأكثر انتشارا في ايصال رسالته لتلك البلدان وهو نفس أسلوب تنظيم الدولة اللاسلامية بالضبط حينما استخدموا الفيس بوك لنشر مقاطعهم الخاصة بالذبح لإرهاب العالم ....

و رب سائل يسأل اين كانت ادارة ورقابة الفيس بوك عند بث هذا العمل الارهابي على تطبيقهم الخاص ولماذا لم يحجبوا البث لحظة التصوير والنشر عن المتابعين ؟؟!!! هل عجزت إدارة الفيس بوك عن حجب البث ام انهم لا يمتلكون تقنية إيقاف البث عن هكذا قضايا تتعلق بالإرهاب الدولي واين بنود مؤتمرات الإرهاب التي عقدت والتي نصت على اهمية مراقبة المواقع الالكترونية وعدم استغلالها في الترويج للارهاب وتجنيد المسلحين و ما علاقة مارك صاحب شركة الفيس بوك بالإرهاب الدولي وكم يتقاضى على هذا الإعلان الإرهابي من أجر ؟؟ ومن سيحاسب مارك على هذا النشر والترويج للارهاب الدولي و العالمي ؟؟؟؟!!