الجيش السوري يحبط محاولات إرهابيين التسلل والاعتداء على النقاط العسكرية والقرى الآمنة بريف حماة الشمالي
دمشق – وكالات: واصلت وحدات من الجيش السوري تصديها لخروقات المجموعات الإرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد التي حاولت عبر مرتزقتها الاعتداء والتسلل باتجاه النقاط العسكرية والقرى الآمنة في ريف حماة الشمالي.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدات من الجيش خاضت خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية حاولت التسلل من قريتي الشريعة والتوينة باتجاه قرية الكريم بالريف الشمالي.
وأشار المراسل إلى أنه تم إفشال محاولة التسلل بعد مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وفرار من تبقى منهم باتجاه القريتين اللتين انطلقوا منهما إضافة إلى تدمير أسلحة وعتاد كان بحوزتهم.
ولفت مراسل سانا إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة على تجمعات ومرابض الهاون ومنصات إطلاق الصواريخ للمجموعات الإرهابية في أطراف بلدة الجماسة وغرب بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي.
وبين المراسل أن الضربات أصابت أهدافها بدقة ودمرت عدداً من مدافع هاون ومنصات إطلاق صواريخ للمجموعات الإرهابية وقضت على العديد من أفرادها.
وأحبطت وحدات من الجيش أمس محاولة تسلل مجموعات إرهابية من أطراف بلدات وقرى اللحايا ومورك وكفرزيتا وتل عثمان وتل الصخر في ريف حماة الشمالي ومن بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي الشرقي باتجاه النقاط العسكرية والقرى الآمنة.
من جهة اخرى واصل طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بذريعة محاربة تنظيم "داعش” غاراته على منطقة الباغوز بريف ديرالزور الجنوبي الشرقي ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى بين المدنيين.
وذكرت مصادر أهلية لمراسل سانا في دير الزور "أن طيران التحالف الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة من خارج مجلس الأمن الدولي نفذ خلال الساعات القليلة الماضية عشرات الغارات الجوية على منطقة مخيم الباغوز ومحيطه ما أدى إلى وقوع العديد من الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال الهاربين من بطش إرهابيي (داعش) ناهيك عن الدمار الكبير الذي أتى على معظم معالم المنطقة”.
وارتكب التحالف الأمريكي في 11 من الشهر الجاري مجزرة استشهد فيها 50 مدنيا أغلبيتهم أطفال ونساء بقصف على مخيم الباغوز بريف ديرالزور.