الخطيب: عباس واجهزته الامنية يقود غزة لفتنة داخلية سعيًا لإسقاطها
غزة – وكالات : قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب، إن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وأجهزته الأمنية تدفع الناس لفتنة داخلية في قطاع غزة، "وهذا هو المشروع الأخطر الذي يواجه القضية الفلسطينية".
ورأى الخطيب أنّ عباس يريد اتقان الدور المناط به وهو العبث بأمن غزة سعيًا لاسقاطها، واستكمالا لمحاولاته الأولى الانقلاب على نتائج الانتخابات التي جرت عام 2007م..
وأضاف الخطيب "عباس يريد أن يجعل الشعب يسير خلفه لتطبيق اتفاق أوسلو وبنوده بحذافيرها كما هندسها عام 93م".
وأكدّ أن دور عباس لا يختلف عن صفقة القرن، "فكل الطرق تؤدي الى تل أبيب وواشنطن، والحذر من الوقوع بشباك عباس".
ووصف الخطيب دور عباس أنه أخطر من أي دور آخر، "فالخطر الداهم يأتيك ممن هو قريب منك وللأسف عباس يريد العبث بالصف الداخلي من خلال التجويع والحرمان".
وانتقدت فصائل العمل الوطني عقوبات محمود عباس الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني بالقطاع.
من جهته قال محلل سياسي "إسرائيلي" إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "كان الشخص الأكثر رعبًا" من الصواريخ التي انطلقت من قطاع غزة مساء الخميس الماضي وضربت "تل أبيب".
وأضاف المحلل في صحيفة "معاريف" بن كاسبيت، في مقال نُشر امس السبت، أن القصف الذي طال "تل أبيب" كان آخر ما يحتاج إليه نتنياهو خلال فترة الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 9 أبريل المقبل؛ لأن ضعفه الظاهر في المعركة الحالية هو الوضع فيما يتعلق بغزة وما ينظر إليه على أنه "هزيمة إسرائيلية أمام حماس".
وتابع كاسبيت "شمل التقييم الاستخباري للجيش الإسرائيلي مؤخرًا القلق من تصعيد مع قطاع غزة تحسبًا لإجراء الانتخابات في "إسرائيل"، لكن لم يعتقد أحد أن تجرؤ "حماس" على القيام أو السماح لأي طرف آخر بإطلاق الصواريخ على تل أبيب"، على حدّ قوله.