kayhan.ir

رمز الخبر: 91801
تأريخ النشر : 2019March12 - 19:40
الفلسطينيون ينفرون للأقصى ويبدأون اعتصامًا مفتوحًا لكسر القرار الصهيوني باغلاقه..

المقاومة الاسلامية الفلسطينية : شعبنا لن يسمح بفرض وقائع جديدة في الأقصى

القدس الشريف – وكالات : احتشد مئات الفلسطينيين قبالة باب الأسباط في "الأقصى"، لأداء صلاة العصر وإعلان الاعتصام المفتوح على بابه؛ رفضا لقرار قائد شرطة الاحتلال إغلاق أبواب المسجد، وإخلائه بالقوة من الموظفين والاعتداء على المصلين.

وكانت المرجعيات الدينية والفعاليات الوطنية والشعبية في مدينه القدس، دعت إلى إقامة صلاة العصر وكل الصلوات في باب الأسباط، مطالبة أهالي القدس والضفة عامة بشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، وإعلان الاعتصام المفتوح هناك بعد قرار الاحتلال إغلاق أبوابه.

ومن جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جماهير الشعب الفلسطيني إلى الزحف نحو المسجد الأقصى، والعمل على كسر قرار الاحتلال "الإسرائيلي" بإغلاقه، وفرض إرادة المصلين بحقهم الكامل بالدخول والخروج من المسجد.

وقالت حماس، في بيان لها: "إن شعبنا الأبي لن يسمح بمرور المحاولات الصهيونية الهادفة لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، تنتقص من حقنا الكامل فيه".

ويشهد المسجد الأقصى ومدينة القدس في الآونة الأخير تصعيدا "إسرائيليا"، تزايدت وتيرته عقب رفض المقدسيين إغلاق الاحتلال لباب الرحمة، وتمكنهم من فتحه قبل ثلاث أسابيع رغما عن قرار الاحتلال.

وفي وقت لاحق، اعتدت قوات من الشرطة "الإسرائيلية"، على المصلين في المسجد الأقصى، عقب اشتعال النيران في مخفر شرطة الاحتلال الواقع على صحن قبة الصخرة المشرفة، واعتقلت ما لا يقل عن أربعة مواطنين؛ منهم سيدتان.

من جهتها قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن وزارة "البناء والإسكان" الإسرائيلية ستعلن عن بناء مئات الوحدات السكنية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة، خلال المعركة الانتخابية، علما أن بعضها يقع خارج الكتل الاستيطانية.

وبحسب الصحيفة، فإن المخطط يتضمن تسويق أكثر من 700 وحدة سكنية في منطقة القدس بعضها خارج الخط الأخضر، في "بسغات زئيف" و"راموت".

وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم تسويق نحو 260 وحدة سكنية في "ألفي منشيه" و"عمنوئيل" و"آدام"، وسيتم بناء بعضها في مستوطنة "بيت أريه" و"معاليه أفرايم" اللتين تعتبران خارج الكتل الاستيطانية.

وكانت لجنة التخطيط والبناء التابعة لما تسمى "الإدارة المدنية" صادقت على المخططات، ويجري في هذه المرحلة تسويقها بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية.