كتلة "صادقون" تحذر: اميركا "تخطط" لــ جعل الحكم في العراق عسكرياً؟!
بغداد – وكالات: قال، عبد الامير الدبي، النائب عن كتلة صادقون، التابعة لعصائب اهل الحق، ان الولايات المتحدة تخطط لجعل الحكم في العراق عسكرياً .
وحذر الدبي، خلال لقاء متلفز، قائلا "نحن الان في اللقطة الاخيرة، فإن لم تنجح هذه الدورة الانتخابية الاخيرة، اقرأ على العراق السلام"، حيث ستعمل امريكا على احضار شخص عسكري ليحكم العراق وتحتل البلد"، مؤكدا انها تتحين الفرصة "تريدها حجة" .
واشار الى ان امريكا تقوم على عدم اعطاء ادوات النجاح لأي حكومة عراقية، ليصل الحال بالعراق الى الفشل"، مبينا انها من تسمح لتدخل دور الجوار بشؤون العراق".
بدوره نفى مصدر في قيادة العمليات المشتركة امس انباء دخول اعداد اضافية من القوات الأمريكية واستقرارها عبر الحدود المشتركة بين العراق وسوريا.
وبين المصدر لوكالة {الفرات نيوز} ان "الأخبار التي تداولتها وسائل الاعلام المغرضة عارية عن الصحة وتسعى إلى ادخال العراق بالصراعات الجانبية بين دول الجوار".
وأفاد أيضاً بان "دخول وحركة القوات الأمريكية وطيران التحالف الدولي يتم عبر التنسيق مع قيادة العمليات المشتركة العراقية وتكون مشروطة الحركة ومعلومة مسبقاً وفق لخطط عسكرية للقضاء على الفلول الإرهابية".
وكان موقع "ديبكا" الإسرائيلي، ذكر السبت الماضي ، أن الولايات المتحدة سترسل قوات عسكرية إضافية إلى العراق، عبر إسرائيل والأردن، لمواجهة القوات الإيرانية القريبة من الحدود العراقية – السورية، حسب قول الموقع.
وأفاد الموقع بأن "القوات الأمريكية المتواجدة في منطقة الخليج الفارسي وجنوب أوروبا وخاصة المتواجدة في القواعد العسكرية في كل من رومانيا وبلغاريا، على أهبة الاستعداد للتوجه إلى العراق".
من جهة اخرى كشف ائتلاف سائرون، امس الاثنين عن اجتماع "حاسم" سيعقد مع الفتح لوضع اللمسات الاخيرة حول ملف تشكيل الحكومة وملفات اخرى، مشيرا الى أن التقارب مع الفتح لن يكون استهدافا او ابعادا لباقي الشركاء السياسيين.
وقال النائب عن سائرون غايب العميري في حديث ورد لـ"المسلة"، إن "اجتماعا حاسما سيعقد بين الفتح وسائرون لوضع اللمسات الاخيرة حول التفاهمات التي حصلت بالاجتماع السابق حول ملفات تشكيل الحكومة وتقديم الخدمات وخروج القوات الاجنبية ومجالس المحافظات ومكافحة الفساد".
واشار الى أن "الاجتماع هو ثمرة للتقارب الكبير بين الطرفين والذي سيكون داعما للعملية السياسية والحكومة ولن يكون به اي استهداف او ابعاد لباقي الشركاء السياسين في البناء والاصلاح بل مكملا لجهودهم".
من جهته اكد رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون النيابية، خلف عبد الصمد، امس الاثنين، ان هناك ضعفا واضحا في تنفيذ قوانين العدالة الانتقالية مما انعكس سلبا على مستوى الخدمة المقدمة للشرائح المشمولة بتلك القوانين، مطالبا بطرد البعثيين الذين يشغلون مناصب في الدولة.
وقال عبد الصمد في تغريدة اطلعت عليها "عين العراق نيوز" ان "هدفنا من المؤتمر الذي اقمناه في مجلس النواب خلال الجلسة الاولى من الفصل التشريعي الثاني هو التصدي لمحاولات اعادة تسويق فكر البعث او السماح لبعض رموزه بالدخول للعملية السياسية و منع البعثيين المشمولين بقانون المساءلة و العدالة من تولي المواقع الحكومية و استبدالهم بالضحايا من ذوي الكفاءة و النزاهة".
واضاف، " اكدنا خلال المؤتمر المركزي الاول الذي عقدناه في مجلس النواب على ضرورة توحيد الرؤى و التنسيق المشترك من اجل احياء ذكرى الشهداء و المعذبين و المضطهدين و المهجرين جراء سياسات البعث المقبور".
من جانبها أطاحت القوات الأمنية ، بمجموعة إرهابية بعد تسللها من سوريا إلى العراق.
وقالت الاستخبارات العسكرية في بيان تلقت الغدير نسخة منه إن" المفارز الأمنية تمكنت من رصد تحركات 15 مجموعة إرهابية مكونة من سبعة عناصر قادمين من سوريا قاموا بالتسلل الى العراق.
وأضافت أن" عناصر المجموعة الإرهابية يحملون مستمسكات مزورة وألقي القبض عليهم في قرية تل حيال بناحية ربيعة- الموصل، لافتة إلى أن الإرهابيين السبعة من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرات قبض.
وأوضحت الجهات الاستخبارية ، أن ذلك جاء خلال عملية اتسمت بالمتابعة الاستخبارية الدقيقة.