هاميلتون يلاحق شوماخر وفيراري يرفع درجة التحدي في فورمولا 1
يستعد بطل العالم، البريطاني لويس هاميلتون، لخوض أكبر تحد أمامه، مع سعيه لإحراز لقبه السادس في سباقات فورمولا 1 للسيارات، بينما يشعر سيباستيان فيتل وفيراري، بأن هذا قد يكون العام الذي يقلبان فيه الطاولة على مرسيدس.
وتظهر البطولة المكونة من 21 سباقًا، والتي تتهيأ لبداية جديدة في ملبورن الأسبوع المقبل، علامات على مواجهات كلاسيكية.
معادلة شوماخر
وفاز هاميلتون، في 51 من آخر 100 سباق مع مرسيدس وبأربعة ألقاب في آخر خمس نسخ لفورمولا 1، ويمكن للسائق البريطاني أن يتوقع إضافة المزيد من الانتصارات إلى سجله، البالغ 73 فوزًا في السباقات، بفارق 18 انتصارًا خلف الرقم القياسي البالغ 91، والذي يحمله مايكل شوماخر، فإن ميزان القوة ربما يبتعد عن مرسيدس متجهًا إلى فيراري.
وقال هاميلتون، بعد أن ذكر خلال التجارب التي سبقت انطلاق الموسم، أن فيراري ربما يكون أسرع بنصف ثانية عن مرسيدس: "ستكون المعركة الأصعب على الإطلاق، سرعتهم جيدة جدًا في هذه اللحظة".
وسيشن مرسيدس، الساعي إلى أن يصبح أول فريق في فورمولا 1، يحرز ثنائية لقبي الصانعين والسائقين، للمرة السادسة على التوالي، كل هجوم ممكن على فيراري، الذي لا يمكنه تحمل أي من أخطاء العام الماضي.
وقد يسفر تحالف جديد بين هوندا ورد بول، عن نسخة أكثر نضجًا من ماكس فرستابن، الذي سيخوض موسمه الخامس في فورمولا 1، رغم أن عمره 21 عامًا فقط، بينما أخذت رينو، شريكة رد بول السابقة، الأسترالي المبتسم دائما دانييل ريتشياردو إلى فريقها.
ويبدأ فريق ريسنج بوينت مشواره بعد أن أصبحت أيام الفريق السابق فورس إنديا من التاريخ، وانضم الكندي لانس سترول إلى الفريق الذي يملكه والده الآن.
وضمن الذين يشعرون بالإثارة روس براون مدير قطاع رياضة السيارات في فورمولا 1، والذي أشرف على ألقاب شوماخر، وقاد أيضًا فريق مرسيدس، إضافة لفوزه بألقاب مع فريقه الخاص.
ويدخل شارل لوكلير (21 عامًا)، القادم من موناكو، كأصغر سائق في فيراري منذ عام 1961، ويحل محل كيمي رايكونن بطل العالم عام 2007، الذي انتقل إلى ألفا روميو، وهو الفريق المعروف سابقا باسم ساوبر.
ويظهر جورج راسل بطل فورمولا 2، لأول مرة مع وليامز المتعثر، بينما أخذ لاندو نوريس مكانه في مكلارين، وأليكسندر ألبون في تورو روسو، وجميعهم ولدوا في بريطانيا لكن الأخير يمثل تايلاند.
وينتهي الموسم في أبوظبي، في أول ديسمبر/ كانون أول، وهي أكثر نهاية متأخرة لموسم منذ عام 1963.