الدفاع النيابية: الفياض سيقدم تقريرا مفصلا للحكومة عن عدد ومهام القوات الأميركية
"دولة القانون": إزدواجية المعايير التي تتبعها اميركا في العراق ستؤدي الى الاسوأ
*قيادي تركماني: اميركا تواصل استهداف الحشد في مخمور لاعادة البيشمركة للمناطق المتنازع عليها
*قيادي بالحشد: هجمات داعش الأخيرة كانت بطلب اميركي ونحذر من "إرهاب المخيمات"
*الحشد الشعبي يؤمن طريق الدجيل- سامراء لزوار الامام الهادي (ع)
بغداد – وكالات: بينت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أن الهدف من زيارة مستشار الأمن الوطني فالح الفياض والفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله نائب قائد العمليات المشتركة لقاعدة عين الأسد هو لمعرفة تفاصيل أعداد القوات الأمريكية الحقيقية والاطلاع على حجم معداتها العسكرية ، لتقديم تقرير مفصل للحكومة قبل التصويت على قانون إخراجها من البلاد.وقال عضو اللجنة علي جبار إن "هدف زيارة يار الله والفياض لمعرفة الأعداد الحقيقية للقوات القتالية الأمريكية المتواجدة في قاعدة عين الأسد في محافظة الانبار لغرض إبلاغ الحكومة بها”، لافتا إلى إن "الفياض ويار الله سيقدمان تقريرا مفصلا للحكومة العراقية بأعداد القوات الأمريكية وحجم معداتها العسكرية داخل قاعدة عين الاسد قبل الشروع بالتصويت على قانون إخراج القوات الأجنبية من البلاد”.وأضاف أن "هذه الزيارة مهمة لمعرفة جميع الحقائق عن التواجد الأمريكي ، فضلا عن وضع الخطط لتأمين المناطق الصحراوية والحدود مع الجانب السوري”، مبينا أن "الأمن الوطني لديه خطة في تأمين الحدود مع سوريا وتفعيل الجهد ألاستخباراتي للحد من عودة النشاطات الإرهابية داخل المدن”.
من جهتها انتقدت نائبة عن إئتلاف دولة القانون، "إزدواجية المعايير التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية” في العراق.
وقالت عالية نصيف في بيان ان هذه الازدواجية "ستؤدي الى الأسوأ، لاسيما وأن بوادر عودة داعش قد بدأت مع عودة القوات الأمريكية وتمركزها في عدة مناطق بعضها على تماس مع مناطق كانت سابقاً في قبضة داعش، والشعب العراقي المسكين هو من يدفع ثمن حماقات أمريكا”.
واستنكرت نصيف "قيام الإدارة الأمريكية بإدراج حركة النجباء وأمينها العام أكرم الكعبي على لائحة الإرهاب الخاصة بها،” مبينة ان "هذا الإجراء يتعارض مع إرادة الشعب العراقي ويعد نكراناً لجهود وتضحيات هذه الحركة في محاربة الإرهاب”.
وبينت نصيف ان "إدراج هذه الحركة وزعيمها في لائحة الإرهاب من قبل الإدارة الأمريكية تصرف غير مبرر يتعارض مع توجهات الشعب العراقي الذي يعتز بتضحيات هذه الحركة ويقدّر شجاعتها في مقارعة الإرهاب”.
من جهته أكد القيادي التركماني فوزي اكرم ترزي، ان اميركا تواصل استهداف الحشد الشعبي في مخمور لاعادة البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها.
وحذر ترزي من مخطط لدعم داعش وبعض الانفصاليين، لخلق فوضى في كركوك وايصال رسالة بأن الدولة غير قادرة على بسط الامن في هذه المناطق.
ودعا رئيس الوزراء والبرلمان لوضع حد للتجاوزات الأميركية على السيادة العراقية.
بدوره أعلن الحشد الشعبي، امس الأحد، عن تأمين طريق زوار الإمام علي الهادي (ع) الدجيل – سامراء.
وذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي تلقته "الغدير"، أن "قوات اللواء الأول في الحشد الشعبي شددت من إجراءاتها لتأمين طريق زوار الإمام علي الهادي(ع) الدجيل – سامراء".
وأضاف البيان، أن "قوات اللواء تواصل إجراءاتها الأمنية لتأمين الزائرين المتوجهين الى سامراء لإحياء ذكرى استشهاد الإمام علي الهادي(ع)".
من جانب اخر أرجع القيادي في حشد محافظة نينوى رضوان العنزي، سبب زيادة وتيرة الهجمات الإرهابية التي شنها عناصر داعش مؤخرا في مناطق عدة من البلاد، إلى وجود "طلب" أميركي بذلك، فيما حذر مما سماه "إرهاب المخيمات".
وقال العنزي في حديث لـ"الاتجاه برس"، إن "داعش عسكريا انتهى، لكن خلاياه النائمة مازالت موجودة في المناطق الغربية والشمالية”، لافتا في الوقت ذاته إلى "أننا نعاني من مشكلة المخيمات التي أصبحت عبارة عن بؤر للإرهاب، لذلك ينبغي علينا تحصينها وحمايتها من الإرهابيين".
وأضاف العنزي أن "العمليات الإرهابية ازدادت في الفترة الاخيرة بإذن ومطلب أميركي"، مستدركا "أميركا أصبحت تخشى من تعالي الأصوات الوطنية الحرة المطالبة بخروج قواتها من العراق وإلغاء الاتفاقية الأمنية".
وتابع أن "أميركا تريد الضغط على الحكومة من أجل عدم إخراجها، وهذا ما دفعها إلى تحريك أدواتها وجيشها الذي يدعي الإسلام".