الرئيس الأسد: الحرب على الإرهاب في سوريا جزء من حرب واسعة على الساحة الدولية
*القوات الأميركية تمنع إخراج المهجرين السوريين من مخيم الركبان وإعادتهم إلى قراهم!
دمشق – وكالات: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد امس تشن شياودونغ مساعد وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على قوة ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين وضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بينهما على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية.
وأكد الرئيس الأسد أن الحرب على سورية بدأت تأخذ شكلا جديدا أساسه الحصار والحرب الاقتصادية مشيرا إلى أن أدوات السياسة الدولية تغيرت اليوم والخلافات التي كانت تحل سابقا عبر الحوار باتت تعتمد أسلوبا مختلفا يقوم على المقاطعة وسحب السفراء والحصار الاقتصادي واستخدام الإرهاب ومشددا على أن الحرب على الإرهاب في سورية هي جزء من حرب واسعة على الساحة الدولية وأن الإرهاب لا يمكن حصره بمنطقة جغرافية محددة والمسافات مهما كانت بعيدة لا تقف عائقا أمام تمدد الفكر المتطرف ومؤكدا أن مكافحة الإرهاب لا تتم عسكريا فقط بل الأهم هو مكافحته فكريا وأيديولوجيا.
من جانبه أكد شياودونغ أن الصين تنظر للعلاقات مع سورية نظرة استراتيجية طويلة المدى مشددا على أنه بفضل صمود القيادة السورية والشعب السوري بدأ الوضع الميداني بالتحسن ومعربا عن استعداد بلاده للاستمرار بالوقوف إلى جانب سورية وتقديم كل أشكال الدعم لها لتعزيز هذا الصمود.
وشدد الرئيس الأسد على أن مكافحة الإرهاب هي التي تؤدي إلى حل سياسي في النهاية وأن أي حديث عن حلول سياسية في ظل انتشار الإرهاب هو وهم وخديعة.
*القوات الأميركية تمنع إخراج المهجرين السوريين من مخيم الركبان وإعادتهم إلى قراهم!
من جهتها جددت وزارة الدفاع الروسية تأكيدها أن قوات الاحتلال الأمريكي تمنع إخراج المهجرين السوريين من مخيم الركبان وإعادتهم إلى قراهم وبلداتهم التي هجرهم منها الإرهاب.
وأشار مدير مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء فيكتور كوبتشيشين في بيان إلى أن "القوات الأمريكية قامت بمنع الحافلات التي أعدتها سورية وروسيا من الوصول إلى مخيم الركبان لإجلاء المدنيين السوريين منه”.
ولفت إلى أنه "وبهدف منع وقوع كارثة إنسانية في مخيم الركبان بمنطقة التنف ولإجلاء المهجرين منه بشكل آمن وطوعي إلى أماكن إقامتهم قام الجانبان الروسي والسوري بفتح ممر إنساني دائم ونقطة تفتيش متنقلة في منطقة جليب التي وجهت إليها قافلات من الحافلات تم تشكيلها لهذا الغرض”.