عبد الملك الحوثي يحذر من خطرين يهددان الهوية اليمنية هما التحريف والانحراف
* أهم ما رسخته الهوية الايمانية هو موقف الشعب اليمني منذ فجر الإسلام من الطاغوت والنزعة نحو نصرة الحق والتمسك بالتحرر
* الخارجية اليمنية: الطرف الآخر يعيق تنفيذ اتفاق السويد وبريطانيا تبيد اطفالنا بسياستها
*الإمارات تنقل طلابا من الأرخبيل إلى عدن لتجنيدهم بالحزام الأمني
صنعاء- وكالات انباء:- حذر السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي من خطرين يهددان الهوية اليمنية الإيمانية هما التحريف والانحراف.
وخلال تهنئته الشعب اليمني بمناسبة جمعة رجب، ذكرى اعتناق اليمنيين للإسلام وأهمية هذه المناسبة في ترسيخ الهوية اليمنية الإيمانية للشعب، حذر السيد عبد الملك الحوثي في كلمة له بالمناسبة من خطرين يهددان الهوية اليمنية الإيمانية هما التحريف والانحراف.. مؤكدا أن التحريف يتمثل بالقوى التكفيرية التي تتحرك تحت العنوان الإيماني ولكنها تقدمه بصبغة مختلفة.
وأكد السيد الحوثي أن أهم ما رسخته الهوية الايمانية هو موقف الشعب اليمني منذ فجر الإسلام من الطاغوت والنزعة نحو نصرة الحق والتمسك بالتحرر.
وحذر السيد عبدالملك من خطورة الانحراف الذي يهدد الهوية الايمانية تحت الكثير من العناوين.. مشيرا الى أن النظام السعودي يدعم الانحراف والتحريف في أن معا.
وأكد السيد أيضاً أن القوى التكفيرية تعمل على فصل الهوية الإيمانية الأصيلة لليمنيين وربطهم بالحركة الوهابية التكفيرية التي تعادي الأمة وتكفرها.
من جانبه دعا مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الأمم المتحدة إلى الخروج عن صمتها والاضطلاع بمسؤوليتها في إلزام الطرف الآخر لاحترام التزاماته والانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة.
وقال المصدر بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ان الطرف الآخر يعيق تنفيذ اتفاق السويد ويطرح مطالب خارج الاتفاق، بإيعاز من بريطانيا التي ما تزال تمارس التضليل على شعبها لمواصلة صفقاتها المشبوهة مع حلفائها المرتبطين بالإرهاب والمتورطين في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في اليمن.
واوضح المصدر "على الشعب البريطاني أن يعلم أن حكومته تمارس الانتفاع على حساب الدم اليمني وتجويع وحصار ٢٧ مليون يمني وبطريقة تتنافى مع أبسط معاني الأخلاق والقيم الإنسانية المشتركة".
وطالب المصدر، الحكومة البريطانية الإبتعاد عن سياساتها ومواقف مسؤوليها التي تحصد كل يوم المزيد من سخط الشعب اليمني، باعتبارها سياسات ومواقف منحازة لقتلة الأطفال والنساء وداعمة لتدمير اليمن وحصار وتجويع شعبه.
وأكد المصدر أن سياسة الحكومة البريطانية لا تخدم السلم والأمن الدوليين ومصالح الشعب البريطاني.
على صعيد آخر قال مصدر محلي في أرخبيل سقطرى اليمني، إن دولة الإمارات العربية المتحدة نقلت عشرات الطلبة من الأرخبيل إلى مدينة عدن لتدريبهم ضمن قوات الحزام الأمني.
وأوضح المصدر أن الإمارات تجري ترتيبات النقل مع مدير الأمن في الأرخبيل، العميد "علي الرجدهي"، حيث يقود الطرفان "مؤامرة" ضد محافظ سقطرى "رمزي محروس"، بحسب ما نقله موقع "الخليج أونلاين".
وأضاف أن المؤامرة تهدف إلى تشكيل ميليشيات خارج سيطرة حكومة المستقيل عبد ربه منصور هادي في سقطرى، على غرار تلك التي أنشأتها الإمارات في عدن وحضرموت وشبوة، ويجرى تدريبها على "عقيدة انفصالية".
ودخلت الإمارات إلى الأرخبيل تحت عباءة مشاركتها في التحالف السعودي، رغم أنها لم تكن من مناطق الحرب والصراع، حتى أُرغمت على خروج قواتها العسكرية؛ بسبب الرفض الشعبي والرسمي اليمني والتنديد الدولي، منتصف مايو/أيار الماضي.