القائد: الشعوب المحبطة من حضارات الغرب والشرق المادية ترنو بانظارها الى الجمهورية الاسلامية
*الشعوب اليائسة ليس لها ملجأ ومرجع وركيزة تستند اليها او احدا تراجعه لذا فان نظرتها للجمهورية الاسلامية هي نظرة حقيقية
* شعوب العالم الاسلامي اليوم بحاجة الى حركتنا الثورية ولكن قادة بعض الدول العربية والاسلامية المتعطشين لدمائنا، يمنعون ذلك
*ينبغي معرفة اعداء الجمهورية الاسلامية واعداء حركة التحول لانه دون ذلك ستصاب البلاد بالركود والجمود وستُغلب امام سياسات الاعداء
طهران-فارس:-اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان التوجه اليوم في العالم الاسلامي نحو احياء الاسلام ونمط الحياة الاسلامية قد ازداد بشكل كبير وان الشعوب المحبطة من حضارات الغرب والشرق المادية ترنو بانظارها الى الجمهورية الاسلامية في ايران.
وافاد الموقع الاعلامي لمكتب حفظ ونشر مؤلفات آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان تصريحات سماحته جاءت خلال استقباله اعضاء المؤسسة العليا للفقه والعلوم الاسلامية يوم الاثنين الماضي.
واكد قائد الثورة ضرورة التحلي بالطابع الثوري والتمسك بهذا النهج في الحوزة العلمية قائلا، انه لو كان الطالب او الاستاذ او العالم او المرجع مؤمنا بهذا التحول العظيم اي 'الثورة' فانه يكون مفيدا للجمهورية الاسلامية ودون ذلك فانه لا يفيدها في شيء.
واضاف، انه ليس بالضرورة ان يطلق الفرد الشعار دوما ولو كان من الضروري احيانا ان يطلق الشعار فليفعل ذلك ولكن المهم ان يكون الفرد مؤمنا بعمق بهذا التحول العظيم الذي يصبح كل يوم اكثر اكتمالا وافضل واقوى واعمق من ذي قبل وهو ما ينبغي ان يستمر.
واكد قائد الثورة ضرورة معرفة اعداء الجمهورية الاسلامية واعداء حركة التحول هذه لانه دون ذلك ستصاب البلاد بالركود والجمود وستُغلب امام سياسات وتوجهات اعداء هذا الشعب والاسلام.
واكد بان الجمهورية الاسلامية هي اليوم محط انظار الاسلام واضاف، انني اقول لكم بان التوجه اليوم في العالم الاسلامي نحو احياء الاسلام ونمط الحياة الاسلامية كبير جدا بالمعنى الحقيقي للكلمة.
وتابع قائلا، ان الشعوب التي تشعر بالاحباط من الحضارات المادية الغربية والشرقية اخذت تتجه الى الاسلام ولكن ليس لها ملجأ ومرجع ومؤشر وركيزة تستند اليها او احدا تراجعه لذا فان نظرتها للجمهورية الاسلامية هي نظرة حقيقية، وهو امر موجود بالفعل الا ان الاعداء لا يسمحون ولا يريدون ان يصبح ذلك معلوما.
وقال سماحته، انه في اي من الدول العربية والاسلامية المتعطش قادة بعضها لدمائنا، لو كان هنالك اي اثر او مؤشر او شيء او شخصية او افراد يذهبون الى هناك او كتاب يدخل اليها ولا يكون هنالك مانع من قبل قادتهم فان الشعوب ترحب بذلك وتقبل عليه، والحال هو كذلك تقريبا في جميع هذه الدول الاسلامية، من الشرق الى الغرب، من اندونيسيا وماليزيا وامثالهما حتى افريقيا.
واكد قائد الثورة، ان الشعوب ترنو الى هنا، العالم الاسلامي اليوم بحاجة الى حركتنا الثورية هذه.
وفي جانب اخر من حديثه صرح قائد الثورة بان الحوزة العلمية يمكنها تلبية كل حاجات الجمهورية الاسلامية والمجتمع الاسلامي واضاف، ان الدولة يجب ان تدار بالاسلام والفكر الاسلامي الذي هو فقه الاسلام في طابعه العملي.