kayhan.ir

رمز الخبر: 91606
تأريخ النشر : 2019March09 - 20:15
مؤكدة انها تدعو لمواصلة انتفاضة "استرداد الجثامين"..

الجهاد الاسلامي : المواجهة المستمرة ستجبر العدو على إعادة حساباته والتراجع عن سياساته القمعية

"هآرتس": الجيش سيضطر لتغييرات عميقة بعد فشله في عملية خان يونس

غزة – وكالات : أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن استرداد جثامين الشهداء حق مكفول ومشروع، وأن المقاومة والمواجهة المستمرة هي التي تجبر العدو على إعادة حساباته والتراجع عن سياساته وقراراته القمعية والعنصرية بحق جثامين شهدائنا الأطهار.

وأوضحت الحركة في تصريح صحفي في منطقة رام الله أن الاحتلال ارتكب جريمة ومجزرة كفر نعمة والتي أدت إلى ارتقاء الشهيدين يوسف العنقاوي من قرية بيت سيرا وأمير دراج من قرية "خربثا المصباح"، ولم يكتف بجريمته بل احتجز جثامين الشهيدين، واعتقل رفيقيهما الثالث الأسير هيثم علقم فجر الاثنين الماضي.

وشددت الحركة أنها وجماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، ملتزمون بالعمل على استعادة هذه الجثامين الطاهرة بكل السبل التي تجبر العدو على ذلك.

من جانبها قالت وسائل إعلام عبرية، إن فرص المواجهة العسكرية بين "إسرائيل" و"حماس" قبل الانتخابات، ستزداد إذا فشلت الجولة الحالية من محادثات التهدئة في غزة في تحقيق إنجازاً ملموساً.

وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فأن المواجهة ستحدث حتى لو لم يكن الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني مهتمين بمواجهة عسكرية مبينة أن قائد "حماس بغزة يحيى السنوار، تعلم الضغط على "إسرائيل" لتحقيق مكاسب سياسية من دون صراع عنيف.

وأوضحت الصحيفة أن الأمور ستصبح معقدة لنتنياهو خلال فترة الانتخابات القادمة، في حال لم يجد أي حلول لملف التهدئة مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

بدورها أفادت القناة "12" العبرية، أن دولة الاحتلال مهتمة بتفادي الشروع في حملة عسكرية خلال الانتخابات، مضيفة أن حماس تعرف ذلك أيضًا، وبالتالي فهي ترفع مستوى الضغط من أجل فرض ثمن يجبر "إسرائيل" على اتفاق الهدوء.

من جهة اخرى ذكرت صحيفة عبرية امس السبت، إن تداعيات ونتائج تورط الوحدة الإسرائيلية الخاصة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة هي أعمق وأخطر من أي عملية أخرى.

واشتبك عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء 11 نوفمبر مع قوة إسرائيلية خاصة شرقي خان يونس، ما أدّى لمقتل قائدها وإصابة آخرين، قبل أن تتمكن مقاتلات ومروحيات الاحتلال من إخلاء الوحدة وإنقاذ باقي أعضائها باستخدام غطاء ناري كثيف وقصف جوّي عنيف للمنطقة.

واستشهد خلال الاشتباكات وملاحقة القوة وفي القصف الجوي للاحتلال الاسرائيلي لمنطقة شرق خان يونس 7 مقاومين بينهم القيادي في كتائب القسام نور الدين بركة.

وأوضح المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عامود هرئيل أن "عملية خان يونس هي أعمق وأخطر من أي عملية أخرى مثل عملية اغتيال القيادي في القسام محمود المبحوح، أو سقوط شبكات التجسس في لبنان".

وأشار إلى أن "فشل العملية سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى إحداث تغييرات عميقة، من بينها إعادة النظر في الطريقة التي من خلالها يتم تشغيل القوات الخاصة في عمليات حساسة خلف خطوط العدو".