اعتبرت صحيفة اميركية رئيس جمهورية اميركا بالشخص "بالثرثار الكاذب" فقالت: "ان ما تعلمه العالم منه، عدم الوثوق باميركا.

فبقلم "بول كروغمان" كتبت صحيفة "نيويورك تايمز": "ان ما تعلمه العالم من الحرب التجارية هو ان هذه الحرب لا تنتهي باصوات القنابل وانما بالثرثرة والاكاذيب وان اميركا لايمكن الوثوق بها". وحسب تقارير لمؤسسات خبرية فان اميركا والصين يقتربان من ابرام اتفاق ينهي النزاع التجاري عملياً. اذ حسب هذا الاتفاق تعلق اميركا اكثرية التعرفات التي فرضتها العام الماضي. فيما تنهي الصين بدورها التعرفات التي فرضتها بالمقابل، وتعمل تغييرات في سياستها المتعلقة بالاستثمار والتنافس، وتأمر الشركات الحكومية ان تشتري مقادير من الانتاج الزراعي الاميركي ومشتقاتها من الوقود. وتقول الصحيفة:

"ان الحقيقة تكمن في ان ترامب قد تراجع، في موضوع الصين، فان كان الامر يختتم الى هنا. فسيتكرر ما جرى من اتفاق تجاري حر مع اميركا الشمالية، فقد انتقد ترامب الاتفاق التجاري مع اميركا الشمالية واعتبره " انه اسوأ اتفاق تجاري حصل الى الآن".

وتخلص الصحيفة في تحليلها الى ان؛ " العالم قد تعلم هذا الدرس بان اميركا لا يمكن الاعتماد عليها كما ان تراجعها المفاجئ اما الصين يعكس مدى خواء الادعاءات الاميركية. بان تغير اميركا مسارها لمنافع تخصها هذا امر آخر ولكن ان تتراجع بسهولة عن جميع مواقفها الحاسمة فهو رسالة للعالم بان اسلوب التعامل مع اميركا هو الاخذ والعطاء لكن من دون اي نية حسنة، وانما يعتمد تهديد الوقع السياسي لرئيس الجمهورية".

وبالتالي فان اميركا بتصعيفها النظام الدولي، تسببت في تحويل العالم الى مكان اسوأ.