kayhan.ir

رمز الخبر: 91468
تأريخ النشر : 2019March06 - 20:09
مهددين الاحتلال باتخاذ اجراءات تصعيدية..

الأسرى الفلسطينيون: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام انتهاكات العدو الصهيوني

غزة – وكالات: أكد الأسرى الفلسطينيون في المعتقلات الإسرائيلية، على عزمهم اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد قرار سلطات الاحتلال زرع أجهزة "تشويش" داخل السجون، ما ينطوي على مخاطر صحية تهدّد الأسرى.

وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها امس الأربعاء، "إن أجهزة التشويش المسرطنة قد بدأت تعمل عملها في أجسادنا، وتنهب من صحتنا أوفرِها، وبات التوتر والقلق والصداع والغثيان والشعور بالدوار حالةً ملازمةً لحياتنا".

ونوهت إلى أنها قد تواصلت مع الجهات المختصة من الأطباء وأكدوا تعرض الأسرى لأخطر أنواع الإشعاع في العالم، مؤكدة "التشوه الجيني للخلايا وظهور مرض السرطان القاتل هو النتيجة الحتمية".

وحمل الأسرى، الاحتلال المسؤولية المباشرة عن عملية "حرق الأدمغة والأجساد" التي يتعرضون لها، مشددين "إن كان الموت هو النتيجة الحتمية لنا فإننا نُعلم الجميع أننا سنختار مِيْتةً تليق بنا نحن الأحرار وسنصنع عزنا بأيدينا".

وأضافوا "المرحلة المقبلة ستكون حاسمة أمام سياسة الاحتلال"، داعين الشعب الفلسطيني إلى إسنادهم وتقديم الدعم المعنوي اللازم لهم.

وتشهد عدة سجون إسرائيلية توترًا بسبب اعتداءات وانتهاكات نفذّتها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى؛ لا سيما تركيب أجهزة تشويش على الهواتف الخليوية التي تدعي أن الأسرى هربوها لغرفهم في النقب.

ووفقا لإحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 5700، من بينهم 48 أسيرة، و230 طفلًا، و500 معتقل إداري.

من جهتها أطلقت مؤسسة مهجة القدس امس الأربعاء حملةً دولية نصرة للأسرى الفلسطينيين في سجن النقب والسجون الإسرائيلية كافة؛ "رفضًا لسياسة القتل والتنكيل التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقهم".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظّمته المؤسسة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، وسط حضور ومشاركة ممثلين عن القوى والفصائل الوطنية وأسرى محررين وذوي أسرى معتقلين.

وقال المتحدث باسم "مهجة القدس" طارق أبو شلوف إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة خطيرة بحق أسرانا في سجون الاحتلال؛ عبر استمرار سياسة الإهمال الطبي، وتركيز السجون في جنوب فلسطين المحتلة بالقرب من مفاعل "ديمونا" النووي التي يصدر إشعاعات خطيرة تؤثر على صحة الإنسان.

وأوضح أبو شلوف أنه يتواجد في تلك السجون نحو أكثر من نصف الأسرى الفلسطينيين، "وهو أمر يشكّل انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية التي تمنع كل ما يهدد صحة الأسرى؛ فضلاً عن انتهاكات أخرى ترقى لمستوى جرائم حرب لا يمكن السكوت عنها".

وطالب شباب الأمة وأحرار العالم للمشاركة بالتغريد على جميع منصات التواصل الاجتماعي الساعة 5 من مساء اليوم، عبر وسم باللغة العربية #لستم_وحدكم، حاثًّا جماهير شعبنا وأبناء أمتنا العربية والإسلامية للمشاركة في هذه الحملة وفي كل الجهود المناصرة للأسى.

من جهتها كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن خلافات طاحنة بين أقطاب حركة "فتح" على وراثة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خاصة مع سعي كثيرين إلى ترسيخ نفوذهم تجهيزًا للحظة التي ستلي رحيل عباس.

وقالت الصحيفة إن القلق يسكن "أبو مازن" من مآلات الصراع الدائر داخل حركة "فتح" على وراثة رئاسة السلطة الفلسطينية ما يدفع محمود عباس إلى تعظيم دور نجلَيه، في محاولة منه لاستدراك ما يجري من حوله.

ونقلت الصحيفة عن مصادر "فتحاوية" مقربة من عباس قولها إن "خلافات شديدة اندلعت داخل أروقة السلطة، أدت إلى تهديد عباس بقلب الطاولة على رؤوس الجميع"، مبيّنة إن "حجم المعلومات والتسجيلات الصوتية والتقارير الأمنية التي تصل إلى الرئيس تحتاج منه التفرغ كاملاً لقرائتها والاستماع إليها".

وذكرت أنها حصلت على تسجيل صوتي لعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لفتح، عزام الأحمد، وهو في جلسة داخلية ورد فيها قوله إنه "أكبر من أبو مازن (رئيس السلطة) ومن رئيس الحكومة (رامي الحمدالله)".