kayhan.ir

رمز الخبر: 91467
تأريخ النشر : 2019March06 - 20:06
مبينة ان فصائل المقاومة الاسلامية تصدت بكل قوة للمؤامرة التكفيرية الارهابية ..

كتائب حزب الله: الفشل الذي مُنيت به الإدارة الأميركية في المنطقة تم بفضل محور المقاومة

بغداد – وكالات: ادانت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله ، امس الاربعاء، الاجراء الاميركي الاخير بوضع حركة النجباء على ما تسمى بـ"قائمة الارهاب" ، مبينة ان فصائل المقاومة الاسلامية تصدت بكل قوة للمؤامرة التكفيرية الارهابية .

وذكر بيان لكتائب حزب الله حصلت /الإباء/ الفضائية على نسخة منه ، إن مسلسل الانكسارات والفشل الذي مُنيت به الإدارة الأمريكية في المنطقة بفضل صمود وثبات محور المقاومة، وفصائله المجاهدة، أجبر الولايات المتحدة على اللجوء إلى أساليب توهمت أنها قد تفت في عضد المقاومة، أو تثني رجالاتها عن أداء واجبهم الشرعي والوطني في التصدي للطواغيت والمحتلين.

واضاف، ان "الإجراء الأمريكي بوضع الإخوة في حركة النجباء وقيادتها المجاهدة على لائحة إرهاب أمريكا وحلفائها، جاء ليؤكد النهج العدواني ضد فصائل المقاومة الإسلامية".

واوضح البيان، ان هذه الفصائل التي قدمت التضحيات الكبيرة دفاعا عن العراق والمقدسات، وتصدت لمواجهة المؤامرات التكفيرية التي خططت لها وقادتها أمريكا والكيانان السعودي والصهيوني وأذنابهم في المنطقة.

وتابع إننا في المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله نؤكد ان فصائل المقاومة والحشد يقفون كالبنيان المرصوص في وجه المخططات الأمريكية، وأساليب الابتزاز المفضوحة التي تهدف الى فرض وجودها العسكري في العراق، ولن تزيدنا هذه الإجراءات إلا إصراراً على المقاومة واستعدادا للتضحية، كما تؤكد لنا أننا على الطريق الصحيح في الدفاع عن أرض العراق الطاهرة وسيادته وكرامة شعبه.

وختم البيان بالقول "أخيرا نبارك للإخوة النجباء حصولهم على وسام العز بإرهابهم الولايات المتحدة وإرعاب حلفائها، ونقول لهم: وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ”.

من جهته عد النائب عن تحالف الفتح حسن سالم الضعف السياسي وراء تصعيد الرئيس الأمريكي ترامب ببقاء قوات بلاده القتالية في العراق ودعم جديد لقاعدة عين الأسد بثلاثة مليارات دولار.

وبين سالم أن واشنطن تحاول إعادة تجربة إنشاء مجاميع مسلحة تؤيد بقاء قواتها القتالية في العراق كما فعلت في سوريا, لافتا إلى إن بعض الكتل السياسية تعمل في الخفاء لتحقيق الأهداف الأمريكية بإلغاء مسودة قانون طرد القوات الأجنبية من البلاد.وأضاف أن البرلمان عازم على إغلاق عين الأسد واخراج الأمريكان بشكل جدي لكنه يحتاج إلى توحيد الموقف السياسي من تلك القوات.

بدوره اكد المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء، هشام الموسوي، ان" القرار الاميركي الجائر لايتعدى حدود الحرب النفسية ولايغير من الواقع شيئا".

وقال المتحدث في مؤتمر صحفي حضرته "الغدير"، انه" ليس لدينا مصالح اقتصادية ومالية ولكن لدينا رصيد كبير من التضحيات لا تستطيع أي قوة في العالم مصادرته"، مؤكدا، ان" قرار واشنطن لا يتعدى حدود الحرب النفسية ولا يغير من الواقع شيئا".

وبين الموسوي، ان" القانون الذي يحمي قتلةَ الشعوب وقنصلياتِ الذبح بالمناشير قيمته تحت اقدام المجاهدين ومواقفنا ثابتة ولن تتغير تجاه امريكا ومحورها ولن نخضع للضغوطات ".

واوضح، ان" الارهاب في الفكر الامريكي يعني السيطرة والنفوذ على ثروات الشعوب وحكومتها ومستقبلها السياسي البعيد"، فيما بين ان" أمريكا لا تمتلك شرعية اتهامنا بالإرهاب وفرض وصاياها على الشعوب ضربٌ من الخيال".

واضاف، ان" في فكرنا الثوري رضا الادارة الامريكية عليك هو الارهاب بعينه لأنك تمثل إرادتها وما اتهام الامين العام بالإرهاب محاولة منها ولن تثني عزيمتنا في مكافحة الارهاب والدفاع عن سيادة البلاد".

من جهتها دانت حركة عصائب اهل الحق قيام الخزانة الاميركية بوضع حركة المقاومة الاسلامية النجباء على لائحة الارهاب .

بيان للحركة أوضح أن المعايير الاميركية للارهاب مغلوطة بل معكوسة في احيان كثيرة كون من يتصدى للارهاب ويقاتل داعش ويعطي التضحيات يعتبر ارهابياً في نظر الادارة الاميركية ، مشيراً الى ان هذه القرارات لن ترهب ابناء المقاومة ولن تزيدهم الا اصراراً وعزماً وقوة على مواجهة الظلم والطغيان والدفاع عن العدل والمستضعفين والتصدي لكل من يريد المساس بأرض العراق وشعبه ومقدساته.