kayhan.ir

رمز الخبر: 91402
تأريخ النشر : 2019March05 - 20:39
موقعا قتلى ومصابين في صفوفهم..

الجيش السوري يحبط محاولات تسلل إرهابيين باتجاه نقاطه في ريفي حماة وإدلب

دمشق – وكالات: واصلت التنظيمات الإرهابية خروقاتها لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب عبر تكرار محاولاتها التسلل والاعتداء على النقاط العسكرية والقرى الآمنة في ريف حماة الشمالي بينما تكفلت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في حماة بالرد المناسب موقعة في صفوف الإرهابيين قتلى ومصابين.

وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات من الجيش نفذت صباح امس ضربات صاروخية مكثفة على أوكار تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المرتبطة به في أطراف بلدة التح وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي ردا على محاولاتها الاعتداء والتسلل باتجاه المناطق المحررة.

وبين المراسل أن ضربات الجيش أسفرت عن تدمير أوكار وعتاد للإرهابيين وإيقاع العديد منهم قتلى ومصابين.

وفي ريف حماة الشمالي أفاد المراسل بأن وحدات من الجيش ومن خلال عمليات الرصد والكمائن المتقدمة رصدت تحركات لمجموعات إرهابية حاولت التسلل من أطراف بلدة مورك باتجاه النقاط العسكرية وتم التعامل معها بالوسائط النارية المناسبة ما أجبر الإرهابيين على الفرار بعد إيقاع إصابات مؤكدة في صفوفهم.

ودمرت وحدات من الجيش أمس سيارة تقل مجموعة إرهابية في بلدة اللطامنة وقضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين في محور تل سكيك وسكيك وبلدة لطمين ومدينة مورك بريف حماة الشمالي.

من جهتها أكدت وزارة الخارجية الروسية امس أن تجاهل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للمعلومات التي قدمتها روسيا وسوريا حول فبركة استخدام السلاح الكيميائي في دوما "يثير القلق”.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخارجية الروسية قولها في بيان امس أن "الاستنتاجات التي قدمتها بعثة التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا بشأن وقوع هجوم مزعوم في دوما هدفها الوحيد تبرير العدوان الأميركي البريطاني الفرنسي في نيسان الماضي على دولة ذات سيادة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة”.

وكانت الدفاعات الجوية السورية تصدت في الرابع عشر من نيسان الماضي لعدوان ثلاثي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على عدد من المواقع السورية في محيط دمشق وحمص بزعم وقوع "هجوم كيميائي” في دوما.