ظريف: غضب اميركا وبعض الدول الغربية على ايران يعود الى نجاحنا في صناعة صواريخنا بأنفسنا
طهران-فارس:- اعلن وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان عصر ما بعد الغرب قد تبلور وان عهد الهيمنة في العالم قد ولى وقال انه وعلى سبيل المثال ان الرئيس الاميركي اعلن انه رغم انفاق بلاده سبعة تريليونات دولار فانه يقوم بزيارة العراق سرا وان لاتفسير لذلك سوى انتهاء عصر هيمنة امريكا على العالم.
واعتبر ظريف في كلمته امام اجتماع دراسة التطورات الاقليمية وتاثيرها على الامن في ايران في كلية الاركان امس الاثنين اقتدار البلاد مدين للشعب وقال انه بفضل الله وببركة الشعب الايراني الشامخ والتواجد المقتدر للقوات المسلحة تم الاحتفال بالذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية وان المشاركة الملحمية للشعب في مسيرات ذكرى انتصار الثورة وبرغم المشاكل الاقتصادية والمعيشية برهن التفاف الجماهير حول الثورة ومنجزاتها.
وافاد ظريف بان الشيء الذي ساهم في بقاء الثورة بهذا الاقتدار بالعالم هو استقلالها وتمسك الشعب بهذا الاستقلال . الانجاز الذي تحقق بعد اعوام من الاستعمار وهيمنة القوى المستكبرة على ايران.
واعتبر ظريف امن البلاد بانه نابع من الداخل وقال ان ترامب قد اذل مرارا دول المنطقة واعتبر امنها رهن بالتواجد الاميركي في الوقت الذي نجحت فيه ايران في صنع امن فريد بالمنطقة بعيدا عن التبعية للاخرين و بالاعتماد على طاقاتها الوطنية .
وقال ظريف ان العالم يشهد حادثة نادرة تبلورت خلال عصر ما بعد الغرب ونهاية عهد الهيمنة في العالم واضاف انه وعلى سبيل المثال
واشار ظريف الى قدرة ايران على الصعيدين العسكري والدبلوماسي وقال انه لايوجد في الدنيا احد يتخذ قرارات لنا بل نحن نقرر مصيرنا بانفسنا في منطقة الشرق الاوسط المضطربة ونعتمد في ذلك على قدراتنا الميدانية المتشكلة من القدرة الشعبية وثقافة الايثار والشهادة واقتدار القوات المسلحة والقدرة الدبلوماسية وبعبارة اخرى اننا بلغنا عقب انتصار الثورة مرحلة الثقة بالنفس واصبحنا نقف باقتدار بوجه القوى العالمية في مختلف المجالات .
وفي الختام قال ظريف ان دواعي غضب اميركا وبعض الدول الغربية على ايران تعود الى نجاحنا في صناعة صواريخنا بانفسنا وبالاعتماد على الخبراء الوطنيين ولم نعد تابعين لهم في هذا المجال . وبالطبع يجب ان نقول ان تقدمنا لايقتصر على المجال الصاروخي بل ان خبراءنا تمكنوا من تحويل اي ضائقة الى فرصة وما صناعة الصورايخ الا انموذج لذلك.