المعارضة البحرينية: نقف الى جانب حزب الله في معركة الشرف الكبرى بمواجهة الاحتلال الصهيوني والعصابات التكفيريّة
كيهان العربي – خاص:- أكد إئتلاف "شباب 14 فبراير" في البحرين وقوفه الى جانب حزب الله في معركة الشرف الكبرى التي يخوضها في مقاومة الاحتلال الصهيوني والعصابات التكفيريّة، رافضاً بشكل قاطع الاتهامات البريطانيّة التي وُجّهت إليه.
وقال الائتلاف في بيان: "لقد غاب عن الحكومة البريطانيّة، وهي تعلن حزب الله تنظيمًا إرهابيًّا، أنّه فضلاً عن تاريخها الملطّخ بالجرائم ضدّ الإنسانيّة، والمشحون بالعشرات من المجازر المروّعة التي ارتكبتها بحقّ العديد من بلدان العالم وشعوبه من أجل الاستعمار والهيمنة، لها دورها الأسود في العدوان البربريّ المتوحّش على شعبنا العزيز في اليمن، وتجاهلت حقائق تغطيتها السياسيّة للعدوان وتزويدها قواه بالسلاح والتقنيّات، متناسية كذلك امتلاكها عشرات القواعد العسكريّة في عدد من البلدان التي أخضعتها بقوّة السلاح والنار تحت هيمنتها ونفوذها".
وتابع البيان "نعدّ القرار البريطانيّ سلعة رخيصة مبتذلة للنيل منه (حزب الله) ومن مشروعه الأخلاقيّ والدينيّ والوطنيّ في الدفاع عن الكرامة والاستقلال وتحرير الأرض من الاحتلال، ونرى في التصفيق السعوديّ- الخليفيّ لهذا القرار تبعيّة هذين النظامين للصهيونيّة العالميّة".
من جانبه قال تيار العمل الإسلامي البحراني، في تعليقه على إعلان بريطانيا بأن حزب الله إرهابي، بأن هذا الإعلان يجب أن يضاف إلى قائمة عجائب الدنيا السبع لتكون هناك ثمان أعجوبات، معتبراً بأن بريطانيا هي آخر من يحق له الكلام عن الإرهاب لأنها دولة بنت أمبراطوريتها على الإرهاب وإستعمار الشعوب ونهب ثرواتها بقوة السلاح وفرض السيطرة والتحكم بمقدرات الأمور في معظم بلدان العالم .
وأكد رئيس المكتب السياسي للتيار الدكتور الراشد، بأنه لاتزال عدد من شعوب العالم ومنها البحرين لازالت تعاني من آثار الإنتداب البريطاني الذي أذاقها العلقم من أجل السيطرة والنهب، وسالت أنهار من دماء نصف شعوب الكرة الأرضية على يد القوات البريطانية المحتلة ومرتزقتها الذين كانت تزرعهم للتنكيل بالشعوب والبطش بقياداتها ورجالها الشرفاء .
وذكر بأن بريطانيا لازالت تواصل نهجها الإستكباري وتقوم بدعم دول وجماعات تمارس أعمال القتل وتقوم بجرائم بشعة ضد الإنسانية، وأن مواقفها المخزية تجاه مجازر الإبادة التي تقوم بها الصهيونية ضد الفلسطيين ليست وحدها الشاهد على الرقص على أشلاء ضحايا التعالي والغطرسة وعلى دماء الأبرياء .