kayhan.ir

رمز الخبر: 91256
تأريخ النشر : 2019March03 - 19:33

تقرير صهيوني: الجيش "الإسرائيلي" يجد صعوبة في التعامل مع بالونات "المقاومة" الحارقة

القدس المحتلة – وكالات: ذكر تقرير صهيوني أن الجيش "الإسرائيلي" ما زال يجد صعوبة في التعامل مع الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي تُطلقها المقاومة من قطاع غزة باتجاه المستوطنات والمواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وقال موقع "واللا" الإخباري العبري في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، امس الأحد "بالتوازي مع الصعوبة التي يواجهها الجيش "الإسرائيلي" في التعامل مع تهديد البالونات الحارقة، ينخفض الشعور بالأمن لدى سكان المستوطنات الإسرائيلية شيئا فشيئا".

وأضاف: "المواجهات على حدود قطاع غزة أصبحت يومية تقريبًا، مع عواقب إلقاء العبوات البدائية الصنع وإطلاق البالونات، التي توغلت بعضها لتصل إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة هذا الأسبوع".

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يحاول "احتواء" المظاهرات وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، ويحاول التعامل مع التهديدات في الظلام، مبينًا أن: "الجيش يقدر أن وتيرة المواجهات على السياج الأمني مع غزة ستزداد نهاية هذا الأسبوع والأسابيع القادمة".

ونقل الموقع العبري عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، قولها: "إن حركة حماس حسنت من قدرتها على تسيير البالونات حيث أصبحت قادرة على إنزالها على الجنود في مواقعهم وهي محملة بالمتفجرات، ووصلت إلى عمق التجمعات الاستيطانية والسقوط فيها، وأحدثت أضرارا".

وأشارت إلى أن ما تعرف بـ "فعاليات الإرباك الليلي" التي يقوم بها شبان فلسطينيون على حدود قطاع غزة باتت تشكل تحديًّا أمنيًّا كبيرًا.

وتتوقع تقارير الجيش والمسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تصاعد الأوضاع الأمنية في قطاع غزة مع اقتراب الذكرى السنوية لانطلاق "مسيرات العودة" أواخر الشهر الحالي.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي، امس الأحد، إن قرار الاحتلال بإبعاد الشيخ عبد العظيم سلهب عن المسجد الأقصى دليل "قلق وإرباك العدو" من معركة القدس المستمرة، ومن نفير الشعب الفلسطيني لحماية المسجد الأقصى والمقدسات.

وقال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي مصعب البريم، في تصريح صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، إن "إبعاد العلماء والمشايخ والقيادات والمرابطين والمرابطات لن يؤخر الانتفاضة في وجه الاحتلال والتهويد"، مشيرا إلى أن "شعبنا المرابط في القدس عصي على الانكسار".

وأكد على استمرار دعواتنا بالنفير الشعبي من الضفة والقدس نحو المسجد الأقصى للتصدي لإرهاب الاحتلال بحق مقدساتنا.