البطش: مسيرات العودة وكسر الحصار أوصلت "إسرائيل" إلى الإدانة الدولية
"حماس": قضية الأسرى في سجون العدو على رأس أولويات المقاومة
غزة – وكالات: قال خالد البطش، المنسق العام للهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار: إن أهالي قطاع غزة وعبر مسيرات العودة وكسر الحصار أوصلوا "إسرائيل" إلى الإدانة الدولية، "منتظرين إجراءات عقابية حقيقية لمحاكمتها على جرائم حربها".
ووصف البطش في حديث خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" تقرير الأمم المتحدة بـ"الخطوة الجيدة التي أسعدت الناس في قطاع غزة"، قائلاً: "ترجمة الإدانة وخطوات الأمم المتحدة على أرض الواقع واتخاذ إجراءات عقابية وآليات عمل حقيقية بحق (إسرائيل)، ومحاكمة قادتها المجرمين ووقف القناصة وكسر الحصار سيفرح الناس أكثر".
وأضاف "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي أوصل (إسرائيل) للإدانة الدولية بجرائم الحرب، قادر على أن يكشف عوراتها أكثر، وأن يسجل في كل يوم إنجازا جديدا على المستوى الميداني والسياسي"، مجدداً ترحيبه باسم هيئة العودة بالتقرير الحقوقي الدولي.
وأكد البطش أنه "لولا مسيرات العودة وتضحيات شباب غزة؛ لما اقتنع العالم بأن (إسرائيل) دولة إرهابية تقتل الأبرياء والنساء والأطفال والصحفيين والممرضين والمسعفين في قطاع غزة، مضيفاً: "نحن مستمرون في مسيراتنا سواء حاكم العالم (إسرائيل) أو لم يحاكمها".
وتابع: "طالما اقتنع العالم أخيراً بفعل هذه المسيرات الشعبية وأن (إسرائيل) دولة إرهابية ترتكب جرائم حرب، نحن ننتظر الخطوة الثانية وهي محاكمة قادتها واتخاذ إجراءات قاسية بحقها لوقفها عن ارتكاب الجرائم وقنص الأبرياء في قطاع".
من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي على رأس أولويات المقاومة.
وأكد المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي، أن ما يعانيه الأسرى الأبطال في هذه المرحلة في سجون الاحتلال عدوانٌ منظم يعمل العدو على توظيفه لأجنداته الانتخابية.
وأضاف، "قضية الأسرى تمثل الكل الوطني وشعبنا الفلسطيني موحد خلفها، مؤكدا أن الاحتلال لن يتمكن من الاستفراد بأسرانا البواسل وزيادة معاناتهم لتوظيفها في أتون دعايته الانتخابية".
وأوضح أن سياسة الاحتلال العدوانية تجاه الأسرى الأبطال لن تفت من عضدهم أو تنل من عزيمتهم وإرادتهم، مضيفا أن أسرانا يدركون تماماً ويثقون أنهم منتصرون في أي معركة يخوضونها مع السجان الإسرائيلي، وأن الحرية موعدهم.