خرق جديد للهدنة في الحديدة من قبل قوات العدوان والمرتزقة واستشهاد واصابة عدة أطفال
* سقوط أعداد كبيرة من المنافقين بين قتيل وجريح في عملية هجومية للجيش واللجان على مواقعهم في مجازة بعسير
كيهان العربي – خاص:- استشهد طفل أمس الجمعة، بنيران الغزاة والمرتزقة في محافظة الحديدة، في منطقة الريمية بمديرية التحيتا في خرق جديد للتهدئة بمحافظة الحديدة.
واستهدفت قوات العدوان السعودي الاماراتي الاميركي الغاشم والمرتزقة بقذائف أحد المنازل في منطقة غليل بمديرية الحوك. فيما استهدفت منطقة الفازة بأكثر من 55 قذيفة مدفعية وعدد من الصواريخ الموجهة والكاتيوشا، كما قصفت بالمدفعية مناطق في الدريهمي وسط تحليق لطيران العدوان التجسسي.
وقصف الغزاة والمنافقين بـ36 قذيفة مناطق متفرقة في شمال وشرق حيس، كما أطلقوا 15 قذيفة باتجاه غرب مثلث العدين شمال حيس. كما استهدفت بـ25 صاروخ كاتيوشا قرية الزعفران في كيلو16.
وتأتي اعتداءات قوى العدوان والمرتزقة على المواطنين في الحديدة سعيا منهم لإفشال اتفاق التهدئة بالسويد.
من جانب آخر أصيبت طفلة بجروح أمس الجمعة، بنيران مرتزقة الجيش السعودي في في مديرية رازح الحدودية بصعدة. كما أصيب مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في مديرية رازح الحدودية.
ميدانياً، قتل وجرح العديد من المنافقين أمس الجمعة، في عملية هجومية على مواقعهم في مجازة بعسير، أدت الى سقوط أعداد كبيرة من المنافقين بين قتيل وجريح، مشيرا إلى أن العملية جاءت بعد ساعات من استعادة السيطرة على مواقع عسكرية قبالة نفذ علب والسيطرة على مواقع عسكرية في الربوعة بعسير.
سياسياً، التقى رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام وعضو الوفد عبد الملك العجري أمس الجمعة في العاصمة العمانية مسقط، وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت.
وفي اللقاء استعرض رئيس الوفد أبرز التحديات التي تواجه اتفاق السويد والعراقيل التي يفتعلها تحالف العدوان للتملص من التنفيذ والدفع بالأمور نحو التصعيد وإفشال الاتفاق.
وأكد عبد السلام تمسك القيادة السياسية في صنعاء باتفاق الحديدة وكل الاتفاقيات كما أقرت في ستوكهولم ورفض أي محاولات إدخال أشياء جديدة أو شروط خارج ما نصت عليه الاتفاقات.
ولفت إلى محاولة أطراف تحالف العدوان التنصل من الاتفاق على الخطة التي قدمها رئيس لجنة التنسيق مايكل لوليسغارد للمرحلة الأولى بعد الموافقة عليها من الجميع إلا انهم عادوا لوضع شروط وإدخال قضايا جديدة.
واستغرب رئيس الوفد الوطني من صمت الأمم المتحدة إزاء هذا التعنت.. لافتا إلى أن هذا الصمت يغري تحالف العدوان أكثر.
من جانبه أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أن القوى المناهضة للعدوان أبلغت الأمم المتحدة بتنفيذ إعادة الانتشار في الحديدة من طرف واحد لكن والى الآن لم تتلقى إشارة البدء.
وقال الحوثي في تغريده له أمس على موقع التواصل الإجتماعي ”تويتر” لو كان المعتدون يعملون من أجل اليمن لنافسوا خطوة إعادة الانتشار من طرف واحد بخطوة نحو السلام”.
وأكد رئيس الثورية العليا أن العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي وحلفاءه يمارسون التجويع بحق الشعب اليمني ويرفضون السلام.