ضغوطات سعودية على عباس لقبول "صفقة القرن"
كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى في رام الله بالضفة الغربية المحتلة عن ضغوطات عربية وصفتها بـ"الهائلة والثقيلة" تتعرّض لها السلطة من أجل القبول بـما تسمّى بـ"صفقة القرن" الأمريكية، رغم بنودها الخطيرة التي تهدّد بنسف القضية الفلسطينية.
وأكدت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"الخليج أونلاين"، أن السعودية والإمارات ومصر يمارسون ضغوطات كبيرة وغير مسبوقة على الرئيس محمود عباس؛ من أجل إقناعه بإعطاء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرصة جديدة لتحريك عملية "السلام" في المنطقة من خلال صفقته المنتظرة.
وأوضحت أن الدول العربية، وخاصة بعد زيارة جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي، إلى المنطقة ولقائه بزعماء الدول العربية، باتوا مُسلّمين تماماً بأهمية "صفقة القرن"، ومقتنعين بكل بنودها التي تستهدف القضية والمشروع الفلسطيني بشكل مباشر، على حساب إطالة عمر الاحتلال الإسرائيلي ودعم مخططاته العنصرية.