kayhan.ir

رمز الخبر: 91090
تأريخ النشر : 2019February27 - 21:16
عبر فرضها إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب..

سوريا: دول بعضها دائمة العضوية في مجلس الأمن تستكمل إرهابها السياسي ضدنا بإرهاب اقتصادي

جنيف – وكالات: أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن دولا بعضها دائمة العضوية في مجلس الأمن تستكمل إرهابها السياسي ضد سوريا بإرهاب اقتصادي عبر فرضها إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب عليها مشددا على ضرورة عدم تسييس المواضيع الإنسانية ووقف الإرهاب المسبب الرئيسي لمعاناة السوريين.

وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن امس حول الوضع في سوريا: إن مجلس الأمن اعتمد قبل خمس سنوات وتحديدا بتاريخ 22 شباط 2014 القرار رقم 2139 حول الوضع الإنساني في سوريا التي أكدت يومها أن دعم السوريين إنسانيا لا يمكن أن يتم بشكل صحيح وفعال إلا إذا تلازم القول مع الفعل وتم الابتعاد عن تسييس المواضيع الإنسانية ووقف الإرهاب فما تقوم به المجموعات الإرهابية بما فيها تلك المرتبطة بتنظيم القاعدة هو السبب الرئيسي للمعاناة الإنسانية للشعب السوري.

وتساءل الجعفري كيف يمكن لدول بعضها دائمة العضوية في مجلس الأمن الادعاء بأنها حريصة على الوضع الإنساني في سوريا في الوقت الذي تقوم فيه بدعم الإرهاب ونشر قواتها بشكل غير شرعي في سوريا وشن العدوان تلو الآخر عليها الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين السوريين أغلبيتهم نساء وأطفال وتدمير البنى المدنية التحتية.

استخدامه”.

وشدد الجعفري على أن بعض الدول تستكمل إرهابها السياسي ضد سوريا بإرهاب اقتصادي لا يقل عنه ظلما وإجحافا وخروجا عن الشرعية الدولية عوضا عن مراجعة الذات والعدول عن الخطأ عبر فرضها إجراءات اقتصادية قسرية جائرة على أبناء الشعب السوري طالت جميع مناحي حياتهم اليومية وحالت دون تمكنهم من تأمين احتياجاتهم من غذاء ودواء وحليب لأطفالهم فضلا عن المعاناة التي يعيشونها في هذا الشتاء القارس جراء آثار هذه التدابير الهمجية على قطاع الكهرباء والنفط والغاز لافتا إلى أن ما تقدمه بعض الدول من مساعدات مشروطة لسورية بيمينها تفقدنا أضعافه بيسراها من خلال الأضرار التي تلحقها تدابيرها القسرية باقتصادنا الوطني وتعاملاتنا التجارية الدولية.

من جهتها ردت وحدات الجيش العربي السوري العاملة على حماية المدنيين في ريف حماة الشمالي على خروقات المجموعات الإرهابية وانتهاكاتها لاتفاق منطقة خفض التصعيد بعمليات مركزة أسفرت عن تدمير عدد من الأوكار ومقتل وإصابة من فيها من إرهابيين.

وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدة من الجيش وجهت ضربات مكثفة على تحركات لمجموعات إرهابية على أطراف بلدتي حصرايا وكفر زيتا ما أسفر عن مقتل واصابة عدد من أفرادها.

وتنتشر في بلدتي كفرزيتا وحصرايا مجموعات إرهابية تتبع لما يسمى "كتائب العزة” تحاصر الأهالي في البلدتين وتعتدي على القرى المجاورة بالقذائف حيث استهدفت خلال اليومين الماضيين مدن وبلدات محردة وسلحب والسقيلبية بعشرات القذائف ما تسبب باستشهاد مدني وجرح 7 آخرين وإلحاق دمار كبير بالمنازل والبنى التحتية.

وبين المراسل أن وحدة من الجيش نفذت ضربات بالمدفعية على محاور تسلل مجموعات إرهابية من بلدة اللطامنة شمال مدينة حماة بنحو 35 كم باتجاه المناطق الآمنة والنقاط العسكرية المنتشرة بالريف الشمالي.

من جهتها ضبطت الجهات الامنية المختصة كميات كبيرة من المتفجرات التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة والألغام والذخيرة خلال مواصلة عمليات تطهير المنطقة الجنوبية من مخلفات الإرهابيين.

وذكر مراسل سانا أن الجهات المختصة عثرت على حوالي 8 أطنان من مادة السيفور المعروفة بشدة انفجارها خلال قيامها بتمشيط القرى والبلدات التي تم تحريرها من قبل الجيش العربي السوري في المنطقة الجنوبية.

وأوضح المراسل أن المواد المتفجرة تم العثور عليها في أوكار الإرهابيين في مناطق متفرقة من المنطقة الجنوبية مشيرا إلى أن الجهات المختصة قامت بتجميع المتفجرات ونقلها إلى منطقة آمنة للتعامل معها.