بعد جرف الصخر لتخرس اميركا!!
الانتصارات الرائعة والكبيرة التي حققها ابطال الجيش العراقي مدعومين بالغيارى من ابناء العراق من قوات الحشد الشعبي والتي تكلف بتحرير منطقة جرف الصخر والتي كانت من الاهمية بمكان انها قريبة من كربلاء المقدسة وكذلك كانت موطئا للارهابيين يستخدمونها في قضية عملياتهم الارهابية التفجيرية.
ولذلك فان هذه الانتصارات تحظى بالاهمية القصوى على صعيد مكافحة الارهاب لانها ستقصم ظهر الارهابيين وتفقدهم موقعا استراتيجيا مهما وكذلك فان هذه الانتصارات قد فتحت الابواب امام القوات المسلحة ان تذهب بعيدا في عملياتها حتى تصل انشاء الله الى تحرير المناطق الغربية من دنس هؤلاء المجرمين.
لذلك نجد ان وسائل الاعلام المأجورة والمعادية لم تعط الاهمية بل ان بعض هذه الوسائل قد تجاهلتها وقد يكون من الطبيعي لمثل هذه الوسائل لانها قد ركزت ومنذ زمن طويل بل وفي الوقاع قد راهنت على هؤلاء الارهابيين المرتزقة ان يحققوا ما لم يتمكنوا من تحقيقه على المستوى السياسي وهو تغيير العملية السياسية وبالصورة التي رسمتها في دوائرها المظلمة.
كذلك والذي يحظى بالاهمية في هذه الانتصارات اننا نجد ان وزير الداخلية والامين العام لمنظمة بدر قدر شاركا ميدانيا في هذه العمليات وهي سابقة لم نشدها خلال العمليات السابقة مما عكس ان المسؤولين عن الشأن الامني في البلاد لايكتفون باصدار الاوامر بل انهم يشاركون في تنفيذها وهو ما نال استحسان العراقيين جميعا.
والاهم منذلك هي الرسالة القوية التي ارسلتها هذه الانتصارات للادارة الاميركية على الخصوص وكل الذين تحالفوا معها من ان التصريحات التي انطلقت وتنطلق بين الفينة والاخرى والذي تحاول ان تجعل من الجيش العراقي جيشا هشا وغير قادر على القيام باي عمليات برية وغيرها ضد الارهابيين من اجل فتح الابواب نحو تدخلها المباشر وذلك بارسال جيوشها وقواتها الى احتلال العراق من جديد فقد جاءت هذه العمليات ضربة قاصمة وردا مفحما وقاطعا وكما اكده المسؤولون العراقيون من ان الجيش العراقي قادر على انجاز المهمات الصعبة ولا يحتاج الى أي تدخل ومن أي نوع كان.
وبهذا العمل العسكري الذي فاق التصورات ينبغي على اميركا وغيرها من الدول المعادية للعملية السياسية في المنطقة. ان تدرك ان العراق لم يكن يوما ما ضعيفا او هزيلا وانه ينتظر ان تقدم له المساعدات لكي يتهض او يحقق الاهداف.
ومن هنا فان الانتصارات في جرف الصخر والتي سيتبعها انتصارات اكبر وفي مختلف مناطق العراق تفرض على واشنطن ان تخرس وتقف عند حدها وعليها كذلك ان تعترف صاغرة ان الجيش العراقي وابناء العراق الغيارى من قوات الحشد الشعبي يستطيعون ان يحرروا مدنهم من الدواعش الاجانب الغرباء الذين دخلوا البلاد خلسة ومن دون استئذان.
وان على الارهابيين ومن أي جهة وفئة كانوا ان يدركوا ان الموت سيكون قريبا منهم وانه لا مفر لهم سوى الاستسلام قوات الامنية لان اصرار وعزم هذه القوات مستمر حتى القضاء على آخر ارهابي واينما كان على ارض العراق. كما اكثر من مناسبة.