الاسد في طهران.. المشهد الدمشقي ما بعد بعد الانتصار ...!
* محمد صادق الحسيني
كل المؤشرات والعلامات تفيد بان الفصل الاخير من الهجوم الاستراتيجي للوصول الى القدس قد بدأ وان القيادة العليا في محور المقاومة قررت كتابة الصفحات الاخيرة من كتاب النصر الناجز..!
المشهد الدمشقي في طهران يعيد رسم الخريطة السياسية لتحالف المنتصرين على الوهابية الارهابية والصهيونية العالمية...!
انه عناق الربع ساعة الاخيرة من زمن الصعود الى القمم قمم جبل الشيخ والجليل الاعلى وكل روابي فلسطين ...!
هكذا يفسر المتابعون لزيارة الاسد التاريخية المفاجئة وغير المعلنة مسبقاً لطهران ولقائه الحميم والمطول بالامام السيد على الخامنئي..!
لقد اظهر الحليفان باجتماعهما الاستثنائي على بوابات طهران صورة الانكسار الامريكي على بوابات دمشق وكتبا سوياً الفصل الاخير من فقه الصعود الى النصر ...!
نصر مؤكد ليس فقط على واشنطن وتل ابيب بل وايضاً على عواصم الاسر الآيلة الى الانقراض من غربان وعربان وعثمان ...!
حزب الله كان حاضرا بالجنرال الحاج قاسم سليماني وكذلك عصائب الحشد الشعبي وانصار الله والفاطميين والزينبيين وكل رجال الله المخلصين من اقصى الارض الى اقصاها من اسوار الصين الى جبال الاطلس وكذلك اصدقائهم البوتينيين...!
بانتظار المزيد من مفاجآت النصر الكبرى وعلائم انكسار الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية ستظل اعيننا مشدودة الى فلسطين التي نقاوم كل اشكال الطغيان والعدوان في حضرتها وبزخم عدالة قضيتها ونبل الاهداف التي تمثل وهي تشدنا الى قمم الانتصار تلو الانتصار..!
اليد العليا لنا ونحن من سيعيد رسم صورة العالم الجديد..!
بعدنا طيبين قولوا الله