الشيخ عيسى قاسم: ستكونون قوة لا تقهر حين تتمسكون بالإسلام والقرآن وتصنعون أنفسكم على هدى محمد وآله
* السلطات الخليفية تكثف حملاتها ضد الناشطين وعلماء الدين بتهم ذات خلفية طائفية سياسية
* مرصد حقوق الانسان الدولي: الانتماء للمذهب الشيعي جريرة للإعتقال والتعذيب في البحرين
* العفو الدولية تدعو سلطات البحرين لتوفير العلاج اللازم لسجناء رأي وضمان محاكمة عادلة لهم
كيهان العربي – خاص:- استعرض رمز البحرين الوطني والديني آية الله الشيخ عيسى قاسم أبعاد شخصية الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام في ذكرى مولدها المبارك، وقال: ستكونون قوة لا تقهر حين تتمسكون بالإسلام والقرآن وتصنعون أنفسكم على هدى محمد وآل محمد.
وشدد بالقول: وصيتي للشباب في البحرين ان يلتفوا كل الالتفاف بالعلماء الصالحين الشجعان الغيورين على دين الله تبارك وتعالى من أصحاب الحكمة ورجاحة العقل والتدبير.
إجرامياً، ثبتت محكمة التمييز كيان البطش الخليفي الدخيل الحكم القاضي بإعدام مواطنين بتهم ذات خلفية طائفية سياسية، كما أيدت أحكاما على آخرين بالسجن المؤبد وأخرى تتراوح بين السنتين والعشر سنوات.
وكثّفت السلطات الخليفية خلال الأيام الأخيرة حملتها على الناشطين والحقوقيين ورجال الدين في المنامة، زاعمة أن المواطنين متهمين في قضية تأسيس وإدارة جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون.
كما وأصدرت المحكمة حكماً بالإعدام لمواطنين وبالسجن المؤبد لخمسة وبالسجن لمدة عشر سنوات لستة وبالسجن لمدة خمس سنوات لآخر وبالحبس لمدة ثلاث سنوات لاثنين وسنتين لاثنين آخرين وبالحبس لمدة ستة أشهر لأربعة كما حكمت بإسقاط الجنسية عن تسعة منهم.
من جانبها أصدرت "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية والعديد من المنظمات الحقوقية الدولية، بياناً طالبت فيه حكومة المنامة بإسقاط التّهم عن أقارب الناشط سيد أحمد الوداعي، وذلك عشيّة النطق بالحكم النهائي والبات ضدّهم من محكمة التمييز.
وأُدينت السلطات البحرينية على نطاق واسع بإجبار المعتقلين السياسيين على الإدلاء باعترافات تحت الضغط والتعذيب، وهو ما جعل الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان تعتبر محاكماتهم تفتقد شروط المحاكمة العادلة.
من جانبه اعتبر مرصد حقوق الانسان الدولي، الاعتقال التعسفي والتعذيب، أهم ما في ملفات البحرين في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، مضيفا بان الانتماء للمذهب الشيعي جريرة السجناء في البحرين.
واعرب المرصد عن قلقه من تعذيب السجناء البحرينيين وسوء المعاملة بسبب انتمائهم المذهبي معتبرا الاعتقال التعسفي وعمليات التعذيب من اهم ما يشحن به الملف البحريني في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة.
كما واعلن المركز الاميركي للدفاع عن الديمقراطية، بان اهم ما يشغل الشأن البحريني في التقارير المشتركة لفريق العمل المشترك خلال الاجتماع الاربعين لمجلس حقوق الانسان، هو الاعتقالات التعسفية والارهاب والتعذيب وما يتعلق بالصحة والماء والمرافق الصحية للسجناء.
الى ذلك قالت منظمة العفو الدولية إن الإهمال الصحي مستمر في سجون البحرين، مشيرة الى أن امين حركة 'حق' حسن مشيمع لم يستلم نتيجة فحص السرطان منذ اجرائه في أغسطس 2018، كما أن المعتقلة هاجر منصور بانتظار إجراء فحص شعاعي لسرطان الثدي منذ أغسطس أيضاً.
ودعت منظمة العفو الدولية في رسالة لوزير داخلية آل خليفة سلطات البحرين الى تأمين العلاج الفوري واللازم لسجناء الرأي ومنهم المعتقلة هاجر منصور، وضمان إجراء محاكمة عادلة لهم.
كما حثت العفو الدولية أيضاً الى إرسال دعوة لسلطات البحرين من قبل جميع الجهات المعنية، وقالت "اكتبوا بكلماتكم الخاصة أو استعملوا الرسالة الموجودة”.
وكان مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية "بيرد” سيد أحمد الوداعي قد قال إن إدارة سجن مدينة عيسى تماطل في توفير العلاج والفحوصات الطبية المستعجلة لعمته سجينة الرأي هاجر منصور، مشيراً إلى أن ذلك يحدث بتواطىء من المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان والتظلمات.