kayhan.ir

رمز الخبر: 90986
تأريخ النشر : 2019February26 - 19:55
بالاضافة الى التباحث في اكمال الكابينة الوزارية ..

اجتماع طارئ لرئاسة الجمهورية مع الزعماء السياسيين لمناقشة التواجد الاميركي في العراق

بغداد – وكالات: كشف مصدر مقرب من رئاسة الجمهورية، امس الثلاثاء، ان" رئاسة الجمهورية تعتزم عقد جلسة مباحثات مع جميع الزعماء السياسيين من الخط الاول وبحضور الرئاسات الثلاث لمناقشة اكمال الكابينة الوزارية والتواجد الاميركي بالعراق".

وقال المصدر لموقع "الغدير"، ان" هناك حراكا سياسيا لدى رئاسة الجمهورية لعقد جلسة مباحثات موسعة مع جميع الزعماء السياسيين من الخط الاول في البلد وبحضور الرئاسات الثلاث".

واضاف ان" الهدف من الاجتماع هو الاتفاق على الية للإسراع في اكمال الكابينة الحكومية وبحث ملف التواجد الامريكي في العراق ومبادرة الصلح بين الفرقاء السياسيين".

بدوره كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، امس الثلاثاء، عن وجود جهات خارجية تحرك الارهابيين لتنفيذ عمليات في الداخل، فيما دعا الحكومة إلى اتخاذ موقف جاد إزاء تواجد قوات الاحتلال الإميركية.

وقال الزاملي في بيان حصلت "الاتجاه برس" على نسخة منه، ان "القوات الأمنية تسلمت من قوات "قسد" السورية 280 ارهابي ينتمون لداعش الإرهابي"، مبينا أنه "تم تحويلهم الى خلية الصقور التي بدورها ستحقق معهم للاستفادة من المعلومات التي لديهم".

واضاف الزاملي ان "العمليات الأخيرة الإرهابية المدفوعة من جهات خارجية جاءت بعد تعالي الاصوات المطالبة بإخراج القوات الإميركية"، لافتا إلى ان "داعش" خطف أكثر من 35 مواطنا في الصحراء الغربية من الباحثين عن الكمأ وقتل رعاة الأغنام في الحويجة وصيادي الاسماك في صلاح الدين خير دليل على ذلك".

وتابع الزاملي ان "حركة الدواعش أخذت تتسارع خلال الآونة الأخيرة وكأن هنالك من يحاول تحريكهم لتخويف العراقيين"، داعيا الحكومة الاتحادية إلى "اتخاذ موقف جاد لإنهاء تواجد القوات الأجنبية والضغط على الاميركان لعدم استخدام داعش كورقة تهديد للعراقيين".

واكد الزاملي ان "العراق قدم تضحيات كبيرة وخسر مليارات الدولارات على مدى السنوات الماضية للقضاء على الإرهاب"، موضحا انه "لايمكن ان تعود تجربة داعش بوجه جديد على ارض الواقع لأنه فقد حواضنه على ارض الواقع".

واشار الزاملي الى ان "عدد الدواعش في جميع انحاء العراق لايتجاوز 2000 عنصر"، لافتا إلى أنهم "يتواجدون في مناطق نائية ومنزوية وليس لديهم أي مأوى أو حواضن".

يذكر ان "داعش" قام خلال الفترة الاخيرة بتنفيذ عمليات خطف وقتل بحق مدنيين خلال جمعهم الكمأ في صحراء الانبار، كما اعدم خمسة صيادين اسماك من ابناء محافظة النجف قرب بحيرة الثرثار شمالي المحافظة.

من جهته اعلنت هيئة الحشد الشعبي، امس الثلاثاء، عن انطلاق عملية امنية لملاحقة خلايا عصابات داعش الارهابية في مناطق شرق الانبار.

وذكر بيان للهيئة تلقته "الغدير"، ان "قوات الحشد الشعبي شرعت اليوم بعملية أمنية لملاحقة خلايا تنظيم داعش الارهابي في مناطق شرق الأنبار".

واضاف، ان "العملية انطلقت بمشاركة استخبارات اللواء الثاني، واللواء السابع ،واللواء السابع والعشرين ،واستخبارات الحشد الشعبي في قاطع الأنبار"، لافتا إلى ان "العملية تهدف الى تمشيط مناطق جرف البحيرة والنهر اليابس فضلا عن إعادة الانتشار وتثبيت نقاط أمنية ضمن قاطع عمليات شرق الأنبار للحشد.

بدوره كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، امس الثلاثاء، عن وجود جهات خارجية تحرك الارهابيين لتنفيذ عمليات في الداخل، فيما دعا الحكومة إلى اتخاذ موقف جاد إزاء تواجد قوات الاحتلال الإميركية.

وقال الزاملي في بيان حصلت "الاتجاه برس" على نسخة منه، ان "القوات الأمنية تسلمت من قوات "قسد" السورية 280 ارهابي ينتمون لداعش الإرهابي"، مبينا أنه "تم تحويلهم الى خلية الصقور التي بدورها ستحقق معهم للاستفادة من المعلومات التي لديهم".

واضاف الزاملي ان "العمليات الأخيرة الإرهابية المدفوعة من جهات خارجية جاءت بعد تعالي الاصوات المطالبة بإخراج القوات الإميركية"، لافتا إلى ان "داعش" خطف أكثر من 35 مواطنا في الصحراء الغربية من الباحثين عن الكمأ وقتل رعاة الأغنام في الحويجة وصيادي الاسماك في صلاح الدين خير دليل على ذلك".

وتابع الزاملي ان "حركة الدواعش أخذت تتسارع خلال الآونة الأخيرة وكأن هنالك من يحاول تحريكهم لتخويف العراقيين"، داعيا الحكومة الاتحادية إلى "اتخاذ موقف جاد لإنهاء تواجد القوات الأجنبية والضغط على الاميركان لعدم استخدام داعش كورقة تهديد للعراقيين".

واكد الزاملي ان "العراق قدم تضحيات كبيرة وخسر مليارات الدولارات على مدى السنوات الماضية للقضاء على الإرهاب"، موضحا انه "لايمكن ان تعود تجربة داعش بوجه جديد على ارض الواقع لأنه فقد حواضنه على ارض الواقع".

واشار الزاملي الى ان "عدد الدواعش في جميع انحاء العراق لايتجاوز 2000 عنصر"، لافتا إلى أنهم "يتواجدون في مناطق نائية ومنزوية وليس لديهم أي مأوى أو حواضن".

يذكر ان "داعش" قام خلال الفترة الاخيرة بتنفيذ عمليات خطف وقتل بحق مدنيين خلال جمعهم الكمأ في صحراء الانبار، كما اعدم خمسة صيادين اسماك من ابناء محافظة النجف قرب بحيرة الثرثار شمالي المحافظة.

من جهته دعا ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشباب للاستفادة من طاقاتهم واندفاعهم والامكانيات المتوفرة لخدمة المجتمع وطاعة الله سبحانه وتعالى.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال استقباله وفدا من الطلبة الخريجين ضمن المشروع الثقافي لشباب العراق، "أن كل انسان له تطلعات وامنيات للوصول الى النجاح في الحياة"، متسائلا عن سر النجاح في الحياة؟ وكيف يمكن الوصول الى تحقيق هذا الهدف؟".

وأضاف، ان "الحياة الدنيا يصل من خلالها الانسان الى الاخرة عبر جوانب متعددة كالجانب الدراسي والعبادي والاجتماعي والاسري والاقتصادي، وجميع هذه الجوانب مترابطة مع بعضها الاخر كارتباط اعضاء الجسد".

وأشار ممثل المرجعية الدينية العليا الى ان التناغم بين جميع جوانب الحياة (الدراسية، والعبادية والاقتصادية) يحقق النجاح الحقيقي، مبينا ان "صناعة المستقبل يتحقق من خلال النجاح بالدراسة الاكاديمية".

وخاطب الكربلائي الخريجين بالقول "عوائلكم ومجتمعكم ينتظركم والمرجعية الدينية تنتظركم".

واوضح، ان امام الطلبة بعد تخرجهم "مسؤوليات ان يكونوا اطباء ومهندسين ناجحين، الى جانب تحقيق النجاح على مستوى المقومات الشخصية، وتحمل مسؤولية الرسالة التي تؤمنون بها". واعرب عن امله، في ان يصبح الخريجون "قادة المستقبل وصناعه".

من جهته، بين المهندس احمد مهدي احمد مسؤول اللجنة العلمية والثقافية في المشروع الثقافي لشباب العراق، ان للمشروع ( 18 ) تنسيقية على مستوى العراق".

وبين، ان المشروع اخذ على عاتقه التبليغ بالتعاون مع معتمدي المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف، مؤكدا ان الدور التبليغي لا يقتصر على رجل الدين فقط وانما يشمل الجميع من الشباب المثقفين والاكاديميين.

وأضاف، "ان شباب المشروع في جميع المحافظات العراقية ينظمون نشاطات ثقافية وفكرية وحوارات ومسابقات ودورات تخصصية ودورات في التنمية البشرية بالتعاون مع معتمدي المرجعية الدينية العليا".