kayhan.ir

رمز الخبر: 90930
تأريخ النشر : 2019February25 - 20:18
مبينا ان الانتصار على الارهاب كان ثمرةً لإرادةِ العراقيين ودفاعهم عن بلدهم ومدنهم..

الرئيس العراقي: رؤيتنا تستند على حماية سيادة العراق والنأي عن سياسة المحاور



*الحشد الشعبي: الأميركيون كشفوا عن هويتهم عندما فاوضوا عناصر "داعش" الاجرامية

*فرقة العباس القتالية تطهر ألف كم مربع في الصحراء الغربية من خلايا "داعش" وتستعد للعمليات الخاصة

*تحالف "الفتح": اميركا تنشر الارهاب في العراق بمسميات جديدة

*نائب رئيس الوزراء الاسبق الزوبعي: قيادات السنة المختارة لصوص ومجانين ومخمورين!

شرم الشيخ – وكالات: أكد رئيس الجمهورية برهم صالح ان "النصر الفعلي المتحقق على التهديد المباشر للإرهاب وفكره المتطرف مازال يتطلب الكثير منا ومن دول المنطقة بل والعالم حتى يكون نصراً راسخاً وحاسماً ومستداماً".

وقال الرئيس صالح في كلمة ألقاها بمؤتمر القمة العربية- الاوروبية، في شرم الشيخ إن" المشتركات في الجوار التاريخي العربي الاوروبي، والضرورات الاقتصادية والتكامل الثقافي تفرض نفسها على الجميع، وتدعم تبني العمل المشترك، لتمكين شعوبنا من المضي معا نحو المستقبل".

وأضاف رئيس الجمهورية " أنا قادمٌ من العراق، الذي واجه بشجاعة تهديدات الارهاب ممثلا بتنظيم "داعش" ونجح عبر تبني مبدأ التعاون الاقليمي والدولي في تقويضه، وكسره"، مبينا ان "الانتصار كان ثمرةً لإرادةِ العراقيين ودفاعهم عن بلدهم ومدنهم، فيما كان للجهدِ المؤازر للتحالف الدولي ومن الجيران دورُه الذي لا ننساه".

وأوضح ان "العراق الآن بدورِه الطليعي في محاربة الإرهابِ والتطرف، وبموقعِه الستراتيجي ومواردِه وباستحقاق الإعمار فيه، يتطلعُ الى أن يكون ساحةَ توافق لمصالح دولِ المنطقة وشعوبِها لا ساحةً للتناحرِ والتنازع. واشار رئيس الجمهورية الى ان "رؤيتنا لمصالحِنا الوطنية واستحقاقات التنمية، تستند على حمايةِ سيادة العراق واستقراره وعلى النأي به عن سياسةِ المحاورِ، مؤكدا اننا" نتطلع إلى مساهمةٍ فاعلة لبناءِ منظومةٍ جديدة مستقرة في المنطقة قوامُها الأمنُ المشترك و التكاملُ الاقتصادي من خلال ترابطِ البنى التحتية ونزع اسباب التوتر والنزاع".

بدوره قال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، أبو مهدي المهندس، امس الاثنين، إن الأمريكيين كشفوا عن حقيقتهم من خلال مفاوضاتهم مع عناصر تنظيم "داعش" في العمليات الأخيرة شرق سوريا.

وأوضح في كلمة له أثناء حفل تأبين أحد قيادات الحشد أن "الأمريكيين كشفوا عن هويتهم من خلال مفاوضاتهم مع عناصر داعش الإجرامية ولا سيما في العمليات الأخيرة شرق سوريا".

وأشار المهندس إلى أن "الحشد الشعبي والقوات الأمنية يقفان اليوم على أهبة الاستعداد لمواجهة مخاطر داعش أو أي خطر آخر قد يهدد العراق".

من جانبها أعلنت فرقة العباس القتالية، أنها أكملت الاثنين الواجبات البرية في عملية "ثار المغدورين" وتطهير مساحة أكثر من ألف كم مربع من الصحراء الغربية لتعقب خلايا داعش الإرهابية.

وذكرت الفرقة في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، إن "داعش ليس لديه تواجد يعتد به في عمق الصحراء، وأن وادي الغدف كان أسطورة لا واقع لها" مؤكدة انها ستنتقل للعمليات الخاصة والتكتيكية من خلال الانزالات في اي هدف يهدد مواطنينا".

وبينت ان "قوات الفرقة تلقوا كامل الإسناد والدعم من العمليات المشتركة والإسناد الجوي والتنسيق الرائع مع قيادة الفرات الأوسط والأنبار وبقية القوات الأمنية".

وقدمت الفرقة "شكرها وتقديرها الخاص للعتبة العباسية التي دعمت الفرقة في عمليات الصحراء لوجستياً ومادياً".

من جهته قال عضو تحالف الفتح طعمة مطير ، ان ماصرح به مستشار الامن الوطني فالح الفياض، حول وجود عناصر ارهابية بمسميات مختلفة، يثير الاهتمام ، طعمة اشار في حديثه لنشرة اخبار قناة افاق الفضائية، ان الدعم العسكري واللوجستي من قبل الولايات المتحدة للعصابات الارهابية واضح خلال محاولتها اعادة نشر الارهاب في العراق.

من جانب اخر اعتبر نائب رئيس الوزراء الأسبق سلام الزوبعي، أن قيادات السنة "لصوص ومجانين ومخمورين وتتفنن" الأجندات الدولية والإقليمية باختيارهم، واصفا الشخصية الفاشلة بانها "دابة مطيعة"، فيما لفت الى أن من يزاود على الانتماء الوطني لشيعة العراق "إما مجنون أو مأجور".

وقال الزوبعي في حديث لبرنامج "ساعة مكاشفة" الذي تبثه قناة "الاتجاه"، "هناك اجندات اقليمية دولية تتفنن باختيار الشخصيات السنية"، مبينا أن "ذلك يحصل لاعطاء رسالتين، الاولى انظروا ايها العالم واوروبا ويا أمة عربية واسلامية هؤلاء قيادات السنة، لصوص مجانين ومخمورين ويرقصون مع الغجر".

وأضاف الزوبعي، أن "الرسالة الثانية، من ذلك هي أن عند المجيء بواحد مشبع بالفشل والفساد يصبح عبارة عن دابة مطيعة، اي شيء يحمل عليه يخرج ويرفعه".