kayhan.ir

رمز الخبر: 90922
تأريخ النشر : 2019February24 - 20:46
مشدداً أن تخزين العتاد يتم في أنفاق تحت الارض..

العميد حاجي زادة: أحبطنا محاولات الاعداء للتخريب في قطاعنا الصاروخي



* هناك خيوط لتورط السعودية وإنفاقها المال في عمليات التخريب والممارسات المعادية لايران

طهران – كيهان العربي:- اكد قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية العميد امير علي حاجي زادة احباط جميع محاولات الاعداء خلال الاعوام الاخيرة للتخريب في القطاع الصاروخي الايراني.

وقال العميد حاجي زادة في كلمته خلال مهرجان "سلمان الفارسي" العلمي، ان تخزين العتاد في انفاق تحت الارض قد تم للمرة الاولى في البلاد عام 1984 ومازلنا نستفيد من هذا الاسلوب لغاية اليوم في صنع وتخزين انواع الصواريخ.

واعتبر الحرب النفسية احد مجالات تهديدات الاعداء، واضاف: ان شبكات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية المختلفة والمتنوعة ليست من اجل مساعدة شعبنا بل اصبحت اداة للحرب النفسية من قبل الاعداء ضد شعبنا.

كما اعتبر انخفاض حجم الامطار الهاطلة في البلاد امرا مثيرا للشبهة واضاف، انه على المسؤولين دراسة القضايا بدقة وان يعلموا بان الاعداء يبادرون للعمل ضدنا في مختلف المجالات، مصرحاً أنه مثلما نخزن الصواريخ في أماكن لا تطالها الاضرار فانه ينبغي صون الاقتصاد وجعله مقاوما امام الاضرار.

وحول مزاعم الاعداء بشان التخريب في الصناعة الصاروخية الايرانية، قال العميد حاجي زادة: لقد ادركنا هذه القضية منذ أعوام لكننا لم نعلن عنها، فالاعداء يقومون بمحاولاتهم ونحن نقوم بما ينبغي علينا ان نقوم به، وهم قاموا بما تمكنوا عليه، ومن ضمنه على سبيل المثال العمل على تخريب قطع صغيرة نبتاعها من الخارج بغية عدم وصول صواريخنا الى الهدف المحدد او ان تنفجر في الجو؛ وللإنصاف فقد عملوا بمهارة لكننا بالمقابل كنا أخذنا عداء الاعداء على محمل الجد من قبل وان أحد الافتراضات المسبقة التي أخذناها بنظر الاعتبار هو التخريب من قبل الاعداء.

وتابع قائلا: الاعداء منعونا في البداية من صنع الصواريخ ومن ثم منعوا دخول القطع الكبيرة والمكائن الى البلاد وبعدها منعوا دخول اللوحات (Boards) والقطع الصغيرة ومن ثم منعوا دخول القطع الالكترونية الصغيرة، وبعد ان رأوا بان العمل مستمر لجأوا الى عمليات التخريب التي لها ماض في القطاعين النفطي والنووي الا انهم لم يستطيعوا إرتكاب أي حماقة لغاية الان لاننا أخذنا بالاعتبار عداء الاعداء بصورة جادة واتخذنا اجراءات الوقاية اللازمة.

واشار الى وجود خيوط لتورط السعودية في عمليات التخريب والاجراءات المعادية لايران، وقال: لقد وظفوا الكثير من النفقات للاجراءات المناهضة لايران واعداد العناصر الارهابية في المنطقة والمثال على ذلك الاعتداء الارهابي الذي ادى الى استشهاد 27 من كوادر الحرس الثوري (في عملية التفجير الارهابية الانتحارية الأخيرة في محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق البلاد).