kayhan.ir

رمز الخبر: 90854
تأريخ النشر : 2019February24 - 20:30
مؤكدا ان اميركا رفضت في العام 2013 تزويد العراق بطائرات لضرب معسكرات الإرهابيين..

المالكي: العراق ليس بحاجة الى قوات قتالية أميركية وقواته قادرة على حماية البلاد

بغداد – وكالات: اكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ان اميركا رفضت في العام 2013 تزويد العراق بطائرات لضرب معسكرات الإرهابيين في منطقة الجزيرة غرب الانبار.

واشار المالكي في لقاء متلفز الى ان مواقف الولايات المتحدة قبل دخول داعش كانت تثير علامات الاستفهام, مبينا ان العراق ليس بحاجة الى قوات قتالية أميركية وقواته قادرة على حماية البلاد , كما ان البرلمان لا يمتلك صلاحية قرار إخراج القوات الأميركية.وبشأن الاتفاقيات الاقتصادية المبرمة مع الأردن دعا المالكي الى التأكد من عدم ذهاب النفط العراقي الى إسرائيل,مشددا على اهمية حماية المنتج العراقي ومراجعة قرار اعفاء جميع البضائع الأردنية من الرسوم الكمركية .من جانب اخر وصف رئيس ائتلاف دولة القانون مؤتمر وارسو بأنه نكبة واظهر العلاقات التي كانت تدور في الخفاء الى العلن, مشيدا في الوقت نفسه بموقف الحكومة العراقية لرفضها حضور المؤتمر. ونوّه المالكي الى ان مشروع حل الدولتين هو مقترح سعودي والعراق متحفظ عليه, مؤكدا ان القدس والقضية الفلسطينية مسؤولية الأمة بأكملها.

بدوره اتهم الامين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، امس الأحد، واشنطن بأخذ الذهب العراقي وتحويل الدواعش الأجانب إلى العراق.

وقال الخزعلي في تغريدة له عبر "تويتر"، إن " الولايات المتحدة الأمريكية تأخذ الذهب العراقي اليها وتحول الدواعش الأجانب إلى العراق !؟".

وكانت مصادر مطلعة كشفت، امس الأحد، عن عودة داعش تحت مسمى "الصحوات" بدعم من واشنطن.

من جهته كشف رئيس مجلس محافظة النجف، عن توفير القوات الأميركية ملاذات أمنة للمجموعات الإرهابية التي استهدفت المدنيين من أهالي المحافظة في النخيب والثرثار، مطالبا القائد العام للقوات المسلحة باتخاذ قرار عاجل وجريء بإخراجهم من البلاد.

وقال رئيس مجلس المحافظة خضير الجبوري لـ/المعلومة /، إن "الاشخاص الذين استشهدوا على يد عصابات داعش الإجرامية في النخيب والثرثار هم من أهالي محافظة النجف من المدنيين العزل”.

وأضاف ان "القوات الأميركية توفر ملاذات أمنة لحماية العناصر الإرهابية التي نفذت عمليات القتل بحق الصيادين في الثرثار وقبلها في النخيب”.

ودعا الجبوري القائد العام للقوات المسلحة الى "اتخاذ قرار حاسم وجريء لإخراج القوات الأمريكية من البلاد بعد ان باتت توفر بشكل علني الملاذات لتلك العصابات الإرهابية”، مشيرا الى ان "مجلس المحافظة سيعقد جلسة طارئة لمناقشة التداعيات الأخيرة”.

يشار الى ان عصابات داعش الإرهابية قامت بقتل خمسة صيادين في منطقة بحيرة الثرثار شمالي الانبار من اهالي النجف، فيما شرعت القوات الأمنية بحملة دهم وتفتيش بحثا عن المتورطين بالحادث الذين لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة.

من جانب اخر اعلن مصدر امني في محافظة صلاح الدين، عن تدمير اوكار لعصابات داعش الارهابية في سامراء.

وقال المصدر لـ /الغدير/، ان "قيادة الفرقة الرابعة شرطة اتحادية قامت بعملية استباقية في جزيرة سامراء اسفرت عن تدمير اوكار لعصابات داعش الارهابي ".

واضاف، ان "العملية اسفرت عن القاء القبض على متهمين اثنين وفق المادة 4 ارهاب ضمن قاطع المسؤولية ".

من جهته رد النائب عن كتلة سائرون علي سعدون غلام، أمس الأحد، على التصريحات الأخيرة لرئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك، معتبراً أن عناصر الحشد وفصائل المقاومة قاتلوا داعش الإرهابي وطردوه من البلاد والمطلك و"أمثاله جالسين في مكاتبهم".

وكان المطلك هاجم في تصريح سابق له، هيئة الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية، كما دعا إلى إبقاء القوات الأميركية على الأراضي العراقية.

وقال غلام في حديث لـ "الاتجاه برس"، إن "هذا التصريح مردود على المطلك"، متسائلاً "كيف يرحب بالأميركان ونحن في بلد عربي ومسلم ونزلت فيه الأنبياء والرسل وبلد الأئمة الأطهار".

وأضاف غلام، أن "الحشد والفصائل التي قاتلت داعش وطردته من العراق، هؤلاء أفضل من الناس أمثال المطلك الذين كانوا جالسين في مكاتبهم"، ماضياً إلى القول "لن نقبل بهذا التصريح".

من جهة اخرى كشف مصدر سياسي، امس الأحد، عن اتفاق ثلاثي حول مناصب مدير مكتب عبد المهدي وأمين عام مجلس الوزراء ووزارة الداخلية.

وقال المصدر في حديث صحفي، إن "اتفاقا سياسيا بين التيار الصدري ومنظمة بدر وائتلاف دولة القانون افضى الى توزيع المناصب الحكومية المتبقية"، مردفا: "ومنها ان تحتفظ منظمة بدر بحقيبة الداخلية وان يتم تسمية حميد الغزي رئيس مجلس ذي قار والقيادي في التيار بمنصب مدير مكتب رئيس الوزراء".

وأضاف، أن "منصب الأمانة العامة لمجلس الوزراء من حصة ائتلاف دولة القانون وسيستمر مهدي العلاق بمزاولة مهامه كأمين عام".