المقاومة الاسلامية الفلسطينية تحشد لأكبر حركة إسناد للأسرى على الأرض
غزة – وكالات: أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسئول ملف الشهداء والأسرى فيها، موسى دودين، أن قيادة الحركة تتابع باهتمام بالغ ما يحدث في السجون الصهيونية، مشددا على أنها على تواصل مستمر مع الهيئة القيادية العليا لمتابعة تفاصيل الحملة الصهيونية المسعورة التي تخطط قوات الاحتلال للقيام بها، بدءا بما حدث في النقب وانتهاء بباقي السجون.
وأضاف دودين أن حركة حماس ستعمل مع كل مكونات الطيف الفلسطيني وشرائح شعبنا على حشد أكبر حركة إسناد ودعم فعلي على الأرض لوقف هذه الهجمة المسعورة من قوات الاحتلال، لافتا إلى أن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بدأ بإجراء اتصالاته مع الأطراف ذات العلاقة والتي من شأنها أن تشكل ضغطا وازنا على الاحتلال لوقف هذا الجرائم المنظمة.
وأوضح دودين أن حركته ستسخر كل وسائلها الإعلامية بالتعاون مع كل وسائل الإعلام المساندة للقضية الفلسطينية العادلة محليا وعالميا لإبراز قضية الأسرى، وفضح جرائم الاحتلال والوقوف مع الأسرى في السجون، مردفا: "لن ندخر جهدا في إسنادكم ونشر قضيتكم العادلة".
وحيّا دودين المعتقلين كافة في سجون الاحتلال، لافتا أن الحركة الأسيرة مثلت راس الحربة في مواجهة الاحتلال، وفي الخندق المتقدم في معركة البقاء والصمود ضد الاحتلال، مشيرا إلى أن المستوى السياسي الصهيوني يريد أن يشكل من آلام الأسرى قنطرة يصعد من خلالها في بازار انتخابات دولتهم الوهمية.
من جهته قال المحلل العسكري الصهيوني في صحيفة "معاريف" العبرية، "تال ليف رام"، إن "الإرباك الليلي" على حدود قطاع غزة، سيؤدي إلى التصعيد في قطاع غزة
وأوضح المحلل العسكري، أن "حماس" تحاول الضغط على "إسرائيل" للوصول إلى حالة المواجهة العسكرية، وأن أحداث "الإرباك الليلي"، قادرة بسهولة على إشعال الجنوب من جديد.
وأضاف المحلل الصهيوني "الأصوات الناتجة عن أحداث "الإرباك الليلي"، تشبه أصوات الحرب بالنسبة لسكان مستوطنات الغلاف، وأن هذه الأحداث تقضي على صبر جنود الاحتلال، الذين يواجهون صعوبة كبيرة في التعامل معها".
وتابع المحلل العسكري، "يجب عدم تجاهل هذه الأحداث، لأنها قادرة بسهولة على إشعال الجنوب بسهولة، في المرحلة القادمة".
وبحسب المحلل، فرغم أن أحداث "الإرباك الليلي" أقل كثافة من تظاهرات مسيرات العودة الأسبوعية، إلا أنها تجسد احتمالية عالية لاندلاع تصعيد جديد في قطاع غزة.