الجيش واللجان يحققان انتصارات ميدانية ضد قوات العدوان السعودي الاميركي والمرتزقة
* الحوثي: دول العدوان الغاشم مسؤولة عن عدم سماحها بوصول القمح الى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة
كيهان العربي – خاص:- حقق الجيش اليمني واللجان الشعبية انتصارات ميدانية في مواجهة قوات العدوان السعودي الاميركي الاماراتي ومرتزقته المنافقين في جبهات الدفاع عن اليمن وشعبه.
فقد اكد مصدر عسكري لصحيفتنا، أن القوة الصاروخية بالجيش واللجان أطلقت صاروخ زلزال1 على تجمعات لمرتزقة الجيش السعودي شرق جحفان في جيزان، وتم تدمير آلية عسكرية محملة بالمرتزقة في المنطقة نفسها.
وأكد سقوط عشرات القتلى والجرحى من المرتزقة بكمين محكم نفذته وحدة الهندسة في رشاحة الشرقية قبالة نجران، وتم تدمير آليتين عسكريتين محملتين بالمرتزقة في صحراء الأجاشر قبالة نجران.
كما تم تدمير آلية عسكرية بصاروخ موجه قبالة السديس واستهدفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية تجمعات للمرتزقة في موقع الحلق ومواقع نهوقة.
وفي عسير تم إفشال محاولة تسلل لمرتزقة الجيش السعودي على مواقع الجيش واللجان في مجازة وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، كما سقط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة بعملية هجومية على مواقعهم في مجازة.
وأوضح المصدر أن عملية إغارة على مواقع المرتزقة في جبهة الخليفين بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف أسفرت عن مصرع واصابة عدد منهم وتدمير آليتين عسكريتين.
ونفذ الجيش واللجان الشعبية عملية إغارة على مواقع المرتزقة في جبهة الغرفة بمديرية المصلوب وقتلى وجرحى في صفوفهم، كما قتل وأصيب عدد من المرتزقة بتفجير استهدف في تجمعاتهم بجبهة صبرين في مديرية خب والشعف.
وذكر المصدر أن خسائر بشرية وقعت في صفوف المرتزقة في عملية إغارة للجيش واللجان على مواقعهم في مفرق الوازعية بمحافظة تعز.
من جانب آخر حمّل رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي دول العدوان على اليمن المسؤولية عن عدم سماحها بوصول المنظمات الى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة لتوزيع قمح المساعدات المخزن والذي يكفي ٣،٧ مليون نسمة لمدة شهر.
واعتبر محمد علي الحوثي ذلك في تغريدة على حسابه بتويتر، بانه جريمة تضاف الى جريمة الحصار وما ترتب عليها من مجاعة وتدهور في الأوضاع الإنسانية.
ووضع الحوثي سؤالاً على وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة قائلا "بين يدي لوكوك، لماذا لا تسمح دول العدوان أمريكا والسعودية والإمارات وتحالفها بوصول المنظمات إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة لتوزيع قمح المساعدات المخزن والذي يكفي ٣،٧ مليون نسمة لمدة شهر؟".
وأضاف "إن هذا المنع جريمة أخرى تضاف لجريمة الحصار ولذلك نحملها مسؤولية المجاعة وتدهور الأوضاع الإنسانية".
وكان رئيس اللجنة الثورية العليا قد انتقد بشدة ـ في السابع من الشهر الجاري ـ بيانا لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اتهم فيه الجيش اليمني واللجان الشعبية بعرقلة خروج القمح من المطاحن في مدينة الحديدة.
وقال محمد علي الحوثي في تغريدة نشرها على حسابه بتويتر، الخميس، إن "لوكوك يكذب، أو أنه يستقي معلومات مضللة، ولا يتواصل للتأكد منها من المبعوث الدولي غريفيث".
وعلى خلفية ذلك شدد المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن ومنسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة ـ في الحادي عشر من الشهر الجاري ـ على الحاجة الملحة للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، التي يوجد بها حبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر.
وأبدى غريفيث ولوكوك ـ في بيان مشترك ـ التفاؤل بشأن تعاون كل الأطراف، في الآونة الأخيرة، مع الأمم المتحدة على الأرض من أجل تهيئة الظروف اللازمة لفريق العمل للوصول إلى المطاحن دون مزيد من التأخير.
وأشارا إلى تأكيد أنصار الله على التزامها بتنفيذ اتـفاق الحديدة، وأعربا عن التقدير لجهودها السابقة من أجل إعادة فتح الطريق المؤدي إلى المطاحن في ظل ظروف صعبة وخطيرة.
وفي لندن، كشفت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية عن إصابة جنديين بريطانيين ينتميان إلى كتائب SAS وهي التي تصنف ضمن القوات الخاصة الأخطر في العالم، تم نشرها في مهمة سرية للغاية في اليمن ضمن مهمة مشتركة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وذكرت صحيفة ديلي إكسبرس البريطانية أنه تم توجه فريق القوات الخاصة المدجج بالسلاح مكون من 12بريطانيا كلهم في مهمات سرية إلى عدن قادمين من جيبوتي على متن طائرة هليكوبتر تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحت قيادة الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة أن فريق "ساس" المحمول جوا والمدرب من قبل المخابرات السرية البريطانية من يعمل إلى جانب وحدة لفريق ألفا القوة القتالية الأساسية للقبعات الخضر الأمريكيَّة.
وأضافت أن الفريق التقى مع قادة الإمارات قبل أن يتوجهوا إلى الشمال الشرقي في شاحنات صغيرة لا تحمل أية علامات، بعد أن تم إلباسهم ملابس يمنية، قبل أن يتم استهدافهم بلغم أرضي.
وأوضحت أن الجنود المسلحين أصيبوا بجروح في الساق وتم إجلاؤهم في مروحية إماراتية إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في جيبوتي.
يشار إلى أن بريطانيا متورطة في قتل النساء والأطفال اليمنيين من خلال مشاركتها الفعلية في الميدان وتزويد تحالف العدوان بالأسلحة المحرمة ناهيك عن الدعم اللوجستي والاستخباراتي.