صالحي: بامكاننا إستئناف نشاطنا النووي بمستوى أعلى بكثير مما كانت عليه قبل خطة العمل المشترك
* الجمهورية الاسلامية تراجع سياساتها وفقا للأحداث الجارية في المنطقة وليس بناء على مؤتمرات لم تفلح في أهدافها
طهران – كيهان العربي:- قال مساعد رئيس الجمهورية رئيس هيئة الطاقة الذرية الوطنية الدكتور على أكبر صالحي، إن الجمهورية الاسلامية في ايران لا تعاني من أي مشاكل تقنية فيما يتعلق بطاقتها النووية، وبإمكانها استئناف نشاطها النووي بمستوى أعلى بكثير مما كانت عليه قبل توقيع الاتفاق النووي.
واضاف الدكتور صالحي، أن قدرات ايران النووية غير معطلة بل هي محافظة على مستواها، وبإمكانها العودة لتخصيب اليورانيوم بطاقة أعلى من السابق.
وأكد، طهران لا تولي مؤتمر وارسو أي أهمية لأنه انتهى دون نتيجة تذكر، وعدم حضور وزراء أو مسؤولين من الدول الأوروبية دليل على فشل المؤتمر قبل أن يبدأ.
وأوضح أن الجمهورية الاسلامية في ايران تراجع سياساتها وفقا للأحداث الجارية في المنطقة وليس بناء على مؤتمرات لم تفلح في أهدافها.
ولم ينف أن هناك صعوبات واجهتها إيران جراء إعادة فرض العقوبات الأميركية عليها، خصوصا في القطاع المصرفي.
أما عن استئناف النشاط النووي؛ فقال الدكتور صالحي: هناك هيئة متخصصة بشأن الاتفاق النووي وإذا قررت الانسحاب من الاتفاق، فإن هيئة الطاقة الذرية الوطنية مستعدة لاستئناف أنشطتها في أي وقت، مؤكدا أن الصواريخ الباليستية الإيرانية مسألة غير قابلة للتفاوض.
وسخر من التهديد الإسرائيلي بخوض حرب مع إيران قائلا إن الكيان الصهيوني لا يمثل أي ثقل في المنطقة.
واكد بان الجمهورية الاسلامية في ايران لا تريد سوى الخير لدول الخليج الفارسي والامن والاستقرار لدولها الا ان لبعض هذه الدول نظرة اخرى، واضاف: ان رئيس الجمهوية ووزير الخارجية اعلنا مرارا الاستعداد للحوار مع السعودية خاصة حول مشاكلهم مع ايران.