علماء البحرين: أعظم الخيانات خيانة الأمَّة والتَّحالف مع أعدائها المحتلِّين لبلاد المسلمين
* لقد فشلتم في "وارسو” كما فشلتم من قبل في جميع المؤامرات كما أنتم فاشلون في سياسة بلدانكم
كيهان العربي – خاص:- استنكر علماء البحرين تطبيع عمليات التطبيع الوقحة لبعض الدول العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني، وأكدوا في بيان أن أعظم الخيانة خيانة الأمَّة والتَّحالف مع أعدائها الكافرين المحاربين المغتصبين المحتلِّين لبلاد المسلمين، وأنَّ الأنظمة قد هربت الى حتفها.
واضاف البيان، أنه بِشارةٌ للأنظمة البائسة التي لاذت بعدوِّ الله عزَّ وجلَّ وعدوِّ رسوله وعدوِّ الأمة الإسلامية؛ بحثًا عن سقفٍ يظلّهم ويحمي عروشهم، بأنَّكم قد هربتم إلى حتفكم، فأنتم مُستمسكون بخيوط الوهن والضَّعف، والى زوالٍ في أيِّ لحظة.
وتساءل البيان: ماذا جنيتم مِن الصَّهاينة والأميركان سوى الإذلال والتحقير ونهب المليارات وسَوْقكم سَوْق العبيد والأغنام؟! إنْ لم يكن لكم دِينٌ فكُونوا أحرارًا في دنياكم.
وتابع تساؤلاته: وهل حقًا ستحميكم إسرائيل؟! وهل حقًا تستطيع أمريكا حمايتكم من غضبة شعوبكم؟! إذًا لكانت قد حَمَت شاه إيران من قبلكم، فقد كان أكبر عميل لأميركا و"اسرائيل" في المنطقة، وإذاً لحفظت عرش طاغية مصر الحليف الذَّليل لـ"اسرائيل".
وتوجه البيان قائلاً: لقد فشلتم في "وارسو” كما فشلتم من قبل في جميع المؤامرات، وكما أنتم فاشلون في سياسة بلدانكم، ومنفصلون عن شعوبكم وهُويّة دينكم وأُمَّتكم حتَّى أمسيتم لعنةً على أفواه شُعوبكم، ودُميةً رخيصةً بيد عدوِّكم.
واعتبر بيان علماء البحرين، أنَّ أعظم الخيانة خيانة الأمَّة والتَّحالف مع أعدائها الكافرين المحاربين المغتصبين المحتلِّين لبلاد المسلمين وقتلة أطفالنا ونسائنا ومدنّسي مقدَّساتنا وقُدْسنا وفلسْطيننا، والأنكى من ذلك أن يكون التَّحالف والتآمر ضدَّ المسلمين وبلدانهم!.
وختم علماء البحرين بيانهم بإعلان شعب البحرين براءتَهُ مليونَ مرَّة من جوقة الخيانة في البحرين وعمالتها لعدوِّ الله تعالى وعدوِّ الإسلام الكيان الدَّمويّ الصُّهيونيّ، وإنَّ إصرار النِّظام الجائر في البحرين على مخالفة كلِّ الشَّعب وقهر إرادته والانسلاخ من هوية الشَّعب والأمَّة عبر التَّطبيع مع عدوّ الشَّعب والأمَّة يؤكِّد حاجة البلد إلى تغيير جذري يحفظ هوية البحرين وانتماءها الإسلاميّ والعربيّ، وذلك لا يمكن أنْ يتحقَّق مِن دون أنْ يكون للشَّعب الحرِّ الأبيِّ إرادةٌ محترمةٌ في هذا البلد، وحكومةٌ خادمةٌ لتلك الإرادة ومنبثقةٌ منها.