kayhan.ir

رمز الخبر: 90577
تأريخ النشر : 2019February19 - 19:47
يشارك فيه خبراء ومستشارون وباحثون..

العراق يرعى مؤتمرا دوليا لمكافحة إعلام "داعش" بمشاركة 60 دولة

بغداد – وكالات: اعلنت رئاسة الوزراء، عن اقامة المؤتمر الدولي الرابع لمكافحة إعلام داعش وفكره ، الذي ينعقد في بغداد للفترة من 21_ 22 من شهر شباط الحالي.

وقال بيان لرئاسة الوزراء، ان "المؤتمر برعاية رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي ، مشيرا الى ان "فعاليات المؤتمر تتضمن عشر جلسات بحثية على مدى يومين متتاليين يشارك بها خبراء ومستشارون وباحثون من العراق وممثلو 60 دولة وثلاث منظمات دولية ومراكز أبحاث عالمية".

بدوره دعا رئيس الجمهورية، برهم صالح، امس الثلاثاء، الأطراف الوطنية لتجاوز الخلافات السياسية واعتماد الحوار والتفاهم لتحقيق الاستقرار في البلاد.

وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان تلقته "الغدير"، إن "الرئيس صالح استقبل، امس في قصر السلام ببغداد، رئيس مجلس النواب الأسبق محمود المشهداني".

وأشار صالح، إلى "أهمية تظافر العمل البناء من اجل تحقيق ما يصبو اليه ابناء الشعب العراقي واعادة اعمار ما تضرر نتيجة الارهاب".

وأكد رئيس الجمهورية، على "ضرورة تجاوز الخلافات السياسية بين الأطراف الوطنية، واعتماد الحوار والتفاهم لتحقيق الاستقرار في البلاد".

من جانبه، ثمن المشهداني الدور "الذي يضطلع به رئيس الجمهورية لتعزيز مكانة العراق السياسية في العالم وانفتاحه على جيرانه واشقائه واصدقائه".

من جهتها أعلنت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، عن رفضها تسلم رسالة أميركية عبر الأمم المتحدة، تتعلق باستهداف مواقع أميركية في سوريا، فيما حذر من عمل عسكري قد ينفذه الأميركان على الحدود العراقية السورية.

وقال المتحدث العسكري باسم الكتائب جعفر الحسيني في حديث لقناة "الميادين" الفضائية، إن "كتائب حزب الله رفضت بشكل قاطع تسلم رسالة من القوات الأميركية عبر مكتب الأمم المتحدة"، مبينا "أننا أبلغنا المكتب بأنه لا حوار بيننا وبين الاميركان، وإذا كانوا يريدون شيئا عليهم أن يعلنوه في الإعلام".

وأضاف الحسيني أن "الحادثة التي يتحدث عنها الأميركيون بأننا قصفنا مواقعهم صحيحة لكن المقصود منها كان داعش وحدث انحراف بالصواريخ"، لافتا إلى أن "الأميركان كانوا قريبين جدا من المواقع المستهدفة".

وفي سياق متصل، قال الحسيني إن "هناك 31 قاعدة اميركية في العراق منها 7 للطائرات إضافة إلى 6 مراكز ومحطات استخبارية"، منوها إلى "وجود 43 ألف جندي أميركي في العراق إضافة إلى 5 شركات حماية و24 شركة متعاونة".

وتابع أن "الأميركيين سيتحركون خلال الأيام المقبلة وربما يقومون بعمل عسكري على الحدود العراقية السورية”، مؤكدا "أننا نقوم بتحركات في المناطق الحدودية مع سوريا لمتابعة تحركات الأميركيين”.

من جهته أكد قائد عمليات المقر المتقدم في محافظة كركوك اللواء الركن سعد حربية، امس الثلاثاء، أن قوات الحشد الشعبي ستشترك في الواجبات الأمنية بالمحافظة، مشيرا إلى قرب تشكيل لجان لإعادة النازحين الذين لم يتمكنوا من العودة.

ونقل موقع الحشد، عن حربية قوله، إن "المقر المتقدم في محافظة كركوك سيقوم بعملية اعادة انتشار لكافة القطعات الأمنية في محافظة كركوك، فضلا عن الاشراف على عمل كافة القطعات داخل المحافظة وخارجها من اجل توفير الأمن ومعلومات موحدة".

وأضاف حربية، أنه "ستكون هناك عمليات مشتركة خلال الأيام القليلة المقبلة وسيتم اشراك الحشد الشعبي في واجباتنا بجميع مناطق كركوك من اجل ان يكون هناك تجانس باداء الواجبات"، مشيرا إلى أنه "سيتم تشكيل لجان لإعادة النازحين الذين لم يتمكنوا من العودة".

من جهتها أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد وفي لعبة خادعة من أن القوات الأمريكية ستغادر الأراضي العراقية في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك

وقال القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد، جوي هود: "وجود القوات الأمريكية في العراق جاء بدعوة من الحكومة العراقية، وهذه القوات والتحالف الدولي والناتو ستغادر العراق في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك".

إلى ذلك طالبت تيارات دينية وسياسية في العراق بإنهاء الوجود الأمريكي، لا سيما وأن الذريعة التي جاء بها وهي محاربة تنظيم "داعش" قد انتهت تقريبا بعد القضاء على التنظيم عسكريا.