kayhan.ir

رمز الخبر: 90569
تأريخ النشر : 2019February18 - 20:48
مؤكداً أن العدو غير قادر على إلحاق الضرر بشعب متواجد في الساحة..

القائد: عداء اميركا لايران جلي وأوروبا تمارس الخداع وعلى المسؤولين التمييز بين الصديق والعدو



* المشاركة الشعبية الواسعة في مسيرات 22 بهمن العام الجاري كانت في الحقيقة حركة سياسية وأمنية وثورية وواعية وزاخرة بالمعاني

* العدو يكشر عن أنيابه حيناً ويلوح بقبضته حيناً ويظهر الابتسامة حيناً آخر إلا أنه لا فرق بين كل هذه الحالات

* لا نريد ان نتظاهر بالسطحية ونغفل عن العدو الا ان الحقائق تشير الى ان اميركا تعاني بشدة من قضايا داخلية وخارجية

* مسؤولو اميركا الحمقى دعوا بعض الحكومات المتعاونة والضعيفة والمرتعبة الى مؤتمر وارسو ولم يحقق أي نتيجة

* قلوب الاعداء مليئة بالحقد اكثر بكثير مما يجري من كلام على لسانهم تجاه الاسلام والمسلمين وايران لذا لا ينبغي الانخداع بهم

طهران – كيهان العربي:- اعتبر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، عداء اميركا لايران بأنه جلي فيما تمارس اوروبا الخداع، داعيا المسؤولين لعدم الانخداع والتمييز بين الصديق والعدو.

واكد سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله أمس الاثنين حشدا غفيرا من اهالي محافظة اذربيجان الشرقية (شمال شرق البلاد) في ذكرى انتفاضة اهالي مدينة تبريز يوم 18 شباط عام 1978 (قبل نحو عام من انتصار الثورة الاسلامية المباركة)، اشاد سماحته بالمشاركة الجماهيرية المليونية في مسيرات الذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة، مؤكدا بان العدو لا يمكنه الحاق الاذى بشعب يتواجد دوما في الساحة هكذا.

كما اشاد بالقوات الامنية سواء حرس الثورة الاسلامية او الامن الداخلي او القوات العسكرية الحافظة لامن البلاد، لافتا الى التضحيات التي تقدمها في هذا المسار.

واعتبر سماحة قائد الثورة الاسلامية بان العدو يكشر عن انيابه حينا ويلوح بقبضته حينا ويظهر الابتسامة حينا اخر الا انه لا فرق بين كل هذه الحالات وحتى الابتسامة تخفي العداء وراءها.

واشاد سماحته بالمشاركة الجماهيرية المليونية في مسيرات الذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، مؤكدا بان العدو لا يمكنه الحاق الأذى بشعب يتواجد دوما في الساحة هكذا واضاف، رغم ان العدو يسعى في اعلامه للتعتيم على هذا التواجد او التقليل من شانه الا انه يرى هذه الحقيقة وهذه المشاركة الجماهيرية العظيمة.

واكد سماحة القائد الخامنئي بان البلد الذي يتواجد شعبه في الساحة هكذا فانه يكون مصانا من كيد واذى العدو، واضاف: ان المشاركة الشعبية الواسعة في مسيرات 22 بهمن (11 شباط /فبراير) العام الجاري كانت في الحقيقة حركة سياسية وامنية وثورية وواعية وزاخرة بالمعاني وقد اطلق الشعب ذلك الشعار الاساس وهو "الموت لاميركا" الذي يعني الموت للهيمنة والتآمر والعدوان والتطاول على حقوق الشعوب.

واشار الى استشهاد عدد من كوادر حرس الثورة الاسلامية خلال الاعتداء الارهابي الذي استهدف حافلة لهم في الطريق بين خاش وزاهدان، واضاف: ان هذه التضحيات تذكرنا بان امن البلاد انما تحقق بدماء زهرة شبابنا وعلينا جميعا تثمين هذه التضحيات.

واشار سماحته الى المكانة الضعيفة للعدو اي جبهة الاستكبار وعلى رأسه النظام الاميركي العدواني، وقال: اننا لا نريد ان نتظاهر بالسطحية ونغفل عن العدو الا ان الحقائق تشير الى ان العدو يعاني بشدة من قضايا داخلية وخارجية.

واعتبر سماحة قائد الثورة الاسلامية "المشاكل الاجتماعية" و"الكآبة والاحباط لدى الشباب" و"ازدياد حالات القتل والجريمة" و"تفشي الادمان والمخدرات" و"التجاذبات بين قادة اميركا" و"الديون الهائلة" جانبا من مشاكل اميركا، واضاف: ان جميع هذه الامور موثقة باحصائيات وتقارير رسمية وداخلية اميركية وبسبب هذه المشاكل والمعضلات فقد اصبحت اوضاعهم على ما عليه في سوريا والعراق وافغانستان وهم غاضبون بشدة من ذلك.

واشار سماحته الى فشل مؤتمر وارسو، قائلا: ان المسؤولين الاميركيين الحمقى دعوا بعض الحكومات المتعاونة معهم والحكومات الضعيفة والمرتعبة للمشاركة في مؤتمر وارسو واتخاذ القرار ضد ايران الا ان هذا المؤتمر لم يحقق اي نتيجة وكل ذلك دليل الضعف وحينما يبدي العدو الغضب في حالة الضعف فانه يشرع باثارة الضجيج وتوجيه السباب.

واشار سماحة القائد الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران حينما كانت غرسة ناشئة لم يستطع الاعداء الذين اتحدوا ضدها ان يفعلوا شيئا فكيف اليوم وقد تحولت تلك الغرسة الى شجرة عملاقة، مؤكدا مجددا بان العدو لا يمكنه ان يرتكب اي حماقة.

واعتبر مؤتمر وارسو الفاشل وجلوس مسؤولين مسلمين على الظاهر مع مسؤولي الكيان الصهيوني والتحالف مع اميركا بانه ادى الى فضيحتهم واضاف، ان هؤلاء الافراد ليس لهم اي مكانة بين شعوبهم.

وفي توصيته للمسؤولين في البلاد قال، اعرفوا العدو جيدا واحذروا الا تنخدعوا به سواء حينما يلوح بقبضته او يكشر عن انيابه او يظهر الابتسامة، واعلموا بان قلوب الاعداء مليئة بالحقد اكثر بكثير مما يجري من كلام على لسانهم تجاه الاسلام والمسلمين والجمهورية الاسلامية الايرانية لذا لا ينبغي الانخداع بالعدو.

ووصف سماحته ممارسات واجراءات الغربيين بانها خادعة بكل معنى الكلمة واضاف، ان موقف الاميركيين جلي وهم يظهرون العداء جهارا ولكن ينبغي الحذر من الاوروبيين لانهم يتعاملون بالخدعة.