كشفت مؤسسة "ران بل" التحقيقية، ان فرق الموت التابعة للسي آي ايه تستهدف الشعب الافغاني بطرق عنيفة جدا مما تسبب في ان يعيش الاهالي هاجس الخوف بشكل دائم.

وكتب موقع المؤسسة في تحليل حول الظروف الراهنة التي يعيشها الشعب الافغاني؛ ان الشعب الافغاني يعيش هاجس فرق الموت المدعومة من المخابرات الاميركية اذ ان هذه المجاميع عنيفة جدا، وان قتلهم للمدنيين يذكر بجرائم عصابات داعش. وبامكانها ان تتواصل مع القوات الاجنبية المستقرة في افغانستان للقيام بهجمات جوية. فبذريعة مطاردة عناصر من حركة طالبان تهاجم بيوت المدنيين لتتم تصفيتهم .وحين يتجمهر الناس على مكان الحادث تقوم المقاتلات الجوية باستهدافهم.

واضاف الموقع: وبالطبع ان اكثر الفصائل الهجومية في افغانستان والتي تواجه حركة طالبان وغيرها من المجاميع الارهابية منذ عام 2012 وصاعدا هم تحت مراقبة المخابرات الافغانية. ورغم ذلك فان هناك مجموعتين شديدة القسوة تعمل تحت اشراف السي آي ايه وهما مصونتان قانونيا. وينقل الاهالي عن هاتين المجموعتين بانها مسؤولة عن كثير من عمليات تصفية المدنيين الافغان. واحدة من هاتين المجموعتين تدعى "02"وهي تنشط في ولاية "ننغرهار" وتضم الف مقاتل. والمجموعة الثانية تنشط في محافظة "خوست" ولم يكشف عن اسمها بعد وهي تعمل للسي آي ايه، وان عديد محاربيها يصل الى عشرة آلاف مقاتل.