ميونخ - وكالات انباء:- في اليوم الثاني من المؤتمر الأمني الذي يستمر ثلاثة أيام في ميونيخ، شككت المستشارة الألمانية "ميركل" في خطاب بالمؤتمر، بقرار الولايات المتحدة بالانسحاب من سوريا، وأعتبرت خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) خطة فاعلة .

كما أعلنت دعمها للاتفاق النووي، وقالت: إن الاتفاق النووي، اتفاق فعال، والحفاظ عليه خطوة قيمة .

كما شددت رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغريني"، على التزام الاتحاد الأوروبي بالاتفاق النووي. وقالت في مؤتمر ميونيخ، إن الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران هو 'قضية أمنية'.

في الوقت نفسه، كرر وزير الخارجية الألماني، هاكو ماس، التزام القوى الأوروبية بالاتفاق النووي، قائلا: بدون الاتفاق، لن تكون المنطقة أكثر أمناً وستكون حتماً أقرب الى مواجهة واضحة.

وافتتحت يوم الجمعة، فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن الـ55 في المانيا بهدف تعزيز التعاون والتواصل بين الدول لمواجهة التحديات الأمنية في أنحاء العالم بمشاركة أكثر من 100 رئيس دولة ووزير.

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أصدرته رداً على التصريحات المناوئة لايران واوروبا الصادرة عن مساعد رئيس الجمهورية الأميركي مايك بنس، أعلنت فيه عن التزام باريس بالاتفاق النووي الذي وقعت عليه القوى العالمية مع ايران.

ونقلاً عن الموقع الرسمي للوزارة: إنّ فرنسا في إطار إحترام الإتفاقات والمعاهدات الدولية والأمن العالمي ملتزمة دوماً بالإتفاق النووي وما ورد فيه من بنود.

وأكدت فرنسا في بيانها، أنّها ستبقى ملتزمة بالاتفاق مادامت ايران متواصلة بالتزاماتها الواردة فيه، مع الإشارة الى دعم باريس لهذا الإتفاق الدولي الذي حظي بإجماع في الأصوات تحت أروقة مجلس الأمن عبر قرار 2231 والمصادقة عليه.