الفياض : انتصار العراق يعتبر اطروحة مهمة لدحر الارهاب قدمناها لمؤتمر ميونيخ
بغداد – وكالات: أكد مستشار الأمن الوطني رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، أمس السبت، أن انتصار العراق بجيشه وحشده يعتبر أطروحة مهمة في دحر الإرهاب, مشددا على رفض العراق كل أطروحات التطرف والإرهاب والطائفية.
وقال الفياض على هامش مؤتمر ميونيخ بدورته الـ55 بحسب بيان تلقت "الغدير" نسخة منه، إن "مؤتمر ميونخ للأمن يعتبر من اهم المؤتمرات الدولية للأمن حيث تم التأكيد على محاربة الإرهاب إقليميا و ودوليا".
وأضاف أن "العراق يحمل تجربة قوية و كبيرة في محاربة الإرهاب"مؤكدا أن "انتصار العراق بجيشه وحشده الشعبي يعتبر أطروحة مهمة في دحر الإرهاب".
ولفت الفياض إلى ان "العراق يسعى لتكوين علاقات جديدة مع الجميع للتعاون الأمني والاستخباري في محاربة الإرهاب والقضاء على مصادر تمويل داعش داخليا ودوليا لكي لا يتسنى له بناء نفسه من جديد".
بدورها أكدت كتلة "صادقون" الجناح السياسي لفصيل "عصائب أهل الحق"، امس السبت، أن المطالبين ببقاء القوات الأميركية في العراق، هم خونة الوطن وعبدة الدولار.
وقال النائب عن الكتلة، حسن سالم، في بيان تلقت "بغداد اليوم" نسخة منه، إن "المطالبين ببقاء قوات الاحتلال الأميركي في العراق، هم خونة الوطن وعبدة الدولار، وهم الذين فتحوا بيوتهم لعصابات داعش من قبل".
وطالب سالم، مجلس النواب، بأن تكون له "وقفة شريفة وحقيقية من خلال تشريع قانون إخراج القوات الأجنبية من العراق والتصويت عليه".
وكان رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، قد أعلن في (9 شباط 2019)، تسلم البرلمان مقترح تبناه برلمانيون بهدف تحديد مهام الوجود الأميركي وتوقيت بقائهم في البلاد.
من جهته حذر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية علي الغانمي، امس السبت، من "عدوان" صهيوني محتمل على العراق، داعياً إلى عدم الاستهانة بـ"التهديدات الإسرائيلية" وأخذ الاحتياطات اللازمة من أجل إفشال أي "عدوان".
وقال الغانمي في حديث صحفي، إن "تهديدات الكيان الصهيوني مستمرة ولم تتوقف وهي تتحرك بأشكال مختلفة سواء من خلال دعم الجماعات الإرهابية أو غيرها من الطرق غير الشرعية لاستهداف العملية السياسية بالعراق"، مبيناً أن "الكيان يعتقد أن تكامل قوة العراق سيشكل خطراً على أمنه واستقراره".
وأضاف الغانمي، أن "الكيان الصهيوني يحوك المؤامرات والخطط على المنطقة ككل، وليس فقط على العراق بالتعاون مع حلفائه"، ماضياً إلى القول إننا "لا نستغرب أية تهديدات من الجهات الاستخبارية الإسرائيلية للعراق، فخطر هذا الكيان الغاصب مستمر ولم ينته".
وتابع، أن "تلك التهديدات ينبغي أخذ الاحتياطات والتدابير الكافية واللازمة لها وعدم الاستهانة بها بغية منع هذا الكيان من إلحاق أي ضرر ببلادنا، خاصة أن التقدم العسكري والتكنلوجي الذي يمتلكه هذا الكيان ودعم أميركا له وبعض الدول بالمنطقة يجعلنا بحاجة لأخذ كل الاحتياطات اللازمة لإفشال أي عدوان منهم".
من جانب اخر أكد النائب عن تحالف البناء محمد البلداوي ان فشل المجتمعين في مؤتمر وارشو من ايجاد صيغة تفاهم مشتركة بينهم ، سيدعم توجه العراق باخراج القوات الأميركية من البلاد.
واضاف البلداوي في تصريح إن العراق نجح في عدم الانخراط باي محور معادي لايران او لاية دولة مجاورة وعدم مشاركته في مؤتمر وارشو دليل على استقلالية وضعه . واشار البلداوي الى ان الولايات المتحدة الاميركية بدأت بالتدخل السافر والعلني في المنطقة لافتا الى ان فشل المجتمعين في مؤتمر وارشو بإيجاد صيغة تفاهم مشتركة فيما بينهم دليل على تخبطهم وعدم قدرتهم على خلق اية جبهة موحدة ضد ايران ومحور المقاومة.