طهران-ارنا:- قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري، ان المتوقع من الحكومة في باكستان الشقيقة والجارة واجهزتها الامنية وجيشها، تشديد اجراءاتها وتدابيرها الامنية في الحدود المشتركة مع الجمهورية الاسلامية ، لتضييق الخناق على الارهابيين التكفيريين.

وفي بيان اصدره يوم الخميس حول الهجوم الارهابي الذي استهدف الاربعاء عددا من قوات الحرس الثوري في محافظة سيستان وبلوجستان اكد اللواء جعفري على الثأر من الاعداء لدماء الشهداء المظلومين في هذا الحادث الارهابي.

وقال: ان الجريمة الارهابية الوحشية التي وقعت الاربعاء وادت الى استشهاد 27 من خُلّصِ ابناء الشعب الايراني في الحرس الثوري، وذلك بعد يومين فقط من الملحمة العظمية المتمثلة بمشاركة عشرات الملايين من الايرانيين الثوريين والواعين في مسيرات الذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية، انه مؤشر على تاثير صفعة الشعب الايراني القوية الموجهة الى قادة نظام الهيمنة والصهيونية والارهاب الاميركي وعملهم الشيطاني في الانتقام لهذه الهزيمة التاريخية والخالدة التي تلقوها.

وقدم القائد العام للحرس الثوري بالمناسبة التعازي الى سماحة قائد الثورة الاسلامية واسر الشهداء والشعب الايراني خاصة اهالي اصفهان؛ مؤكدا ان الحرس الثوري سيواصل الطريق اكثر عزما وتصميما على نهج الشهداء الاجلاء والذود عن امن وحدود الوطن العزيز والثأر لدماء الشهداء المظلومين من الاعداء الخبثاء وعملاء الاستكبار العالمي.