الجيش السوري يقضي على إرهابيين من فلول تنظيم “داعش” ويصادر لهم أسلحة في بادية تدمر
دمشق – وكالات: خلال متابعتها عمليات ملاحقة فلول تنظيم "داعش” الإرهابي في بادية تدمر بريف حمص الشرقي قضت وحدات من الجيش العربي السوري على العديد من الإرهابيين التابعين للتنظيم التكفيري وصادرت آليات وأسلحة كانت بحوزتهم.
وذكر مصدر ميداني في تصريح لمراسل سانا أنه نتيجة المتابعة والرصد المستمر لتحركات فلول الإرهابيبن في عمق البادية بريف تدمر اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات تابعة لتنظيم "داعش” التكفيري وقضت على العديد من أفرادها ودمرت أوكارا لهم وسيارتين إحداهما مزودة برشاش ثقيل.
وأشار المصدر إلى مصادرة أسلحة وذخيرة تشتمل على بنادق آلية ومدفع هاون وقاعدة صواريخ كورنيت وراجمة صواريخ صناعة محلية إضافة إلى قذائف "آر بي جي” متنوعة وأحزمة ناسفة وذخيرة رشاشات 14 و”بي كي سي” وذخيرة وأدوية طبية وأغذية.
وقضت وحدات من الجيش في الثاني من الشهر الجاري على 8 إرهابيين وأصابت 4 آخرين من تنظيم "داعش” في منطقة الهيل وتلال المرزوكة على بعد 35 كم شرق مدينة السخنة وصادرت لهم أسلحة وذخيرة مختلفة وأحزمة ناسفة وأجهزة اتصال وجهاز تثبيت غوغل ومشفى ميدانيا يضم أدوات وأدوية طبية مختلفة.
من جهته أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا أن الغرب يتعمد تجاهل الأدلة المتزايدة التي تثبت زيف ادعاءاته حول الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما بسبب عدائه لسوريا.
وكان مراسل هيئة الإذاعة البريطانية BBC ريام دالاتي أكد في تغريدات نشرها أن تحقيقات أجراها واستغرقت أشهراً حول المشاهد التي قيل أنها صورت في مستشفى مدينة دوما بالغوطة الشرقية يوم الهجوم الكيميائي المزعوم في السابع من نيسان الماضي أثبتت أنها "مجرد مسرحية”.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن نيبنزيا قوله: "قلنا منذ فترة طويلة أن كل هذه الهجمات الكيميائية مفبركة وكل هذا يستخدم لتبرير الأعمال العسكرية غير الشرعية ضد الحكومة السورية وهذا دليل جديد يؤكد ما كنا نقوله” مضيفاً: "أعتقد أن زملاءنا الغربيين لن يهتموا بها وسيتجاهلونها بسبب أيديولوجيتهم المعادية لدمشق وكل ما لا يتماشى مع هذه الأيديولوجية سيتجاهلونه”.