kayhan.ir

رمز الخبر: 90308
تأريخ النشر : 2019February15 - 19:32
مؤكدة ان الاتفاقية الامنية مع واشنطن انتهت صلاحيتها بعد دخول داعش للعراق..

الامن والدفاع البرلمانية: أميركا فشلت بالحصول على الدعم للابقاء على قواتها في العراق

بغداد – وكالات: كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب حسن شاكر الكعبي عن الفشل الأميركي بمحاولة استقطاب كتل سياسية عراقية لدعم بقاء قواتها في العراق.

وقال الكعبي في حديث لبرنامج "المرتفع"، ان "امريكا لم تقدم للعراق او غيره سوى الدمار"، لافتاً الى ان "امريكا تحركت على بعض الكتل من اجل دعمها في الابقاء على قواتها في العراق ولم تنجح".

وأضاف، "لن نرضخ ولن نقبل باي تهديد امريكي والعراق قوي بشعبه وجيشه ولا نحتاج لتواجد القوات الامريكية"، موضحاً ان "امريكا خرجت من العراق بضربات المقاومة الاسلامية وليس بالحوار والسياسة".

ونوه الى وجود "حرب نفسية تمارس على الشعب العراقي للقبول بتواجد القوات الامريكية في العراق"، مشيراً الى ان "العراق لا يستقر امنيا ما دام امريكا موجودة في العراق".

وختم الكعبي حديثه بإن "العراق اليوم قوي ولا يحتاج الى قوات اجنبية على أراضيه بوجود قوات الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية "، مؤكداً "لا نسمح بوجود قوات امريكية قتالية في العراق حسب الاتفاقية الامنية معهم".

من جهته راى عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، محمد رضا، ان الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة مع الجانب الامريكي اصبحت منتهية الصلاحية بعدما دخل داعش الى العراق في عام 2014، مؤكدا ان واشنطن تنصلت عن حماية العراق وفقا لما متفق عليه.

وقال رضا في حديث خص به "الاتجاه برس"، ان "التحركات الامريكية غرب الانبار مقلقة للغاية وعلى القائد العام للقوات المسلحةعادل عبد المهدي ان يوضح حقيقة تلك التحركات للرأي العام".

واضاف ان "العراق ليس بحاجة الى قوات اجنبية على الارض لان قواتنا المتمثلة بالجيش والشرطة والحشد الشعبي قادرة على معالجة أي ظرف امني طارئ".

بدوره قدم نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، تعازيه إلى قائد محور سامراء باستشهاد ثمانية من مقاتلي الحشد باعتداء ارهابي.

وقال المهندس، في برقية التعزية انه تلقى ببالغ الحزن والفخر نبأ استشهاد الكوكبة المجاهدة من اللواءين ثلاثمئة وثلاثة عشر وثلاثمئة واربعة عشر التي تدافع عن حرم الإمامين العسكريين عليهما السلام ، واضاف ان مقاتلي الحشد الشعبي سيُواصلون الثبات لتطهير بقايا جيوب الإرهاب في أطراف مدينة سامراء المقدسة ضمن اطار معركة الدفاع عن الارض والمقدسات.

من جهته شدد رئيس ائتلاف دولة القانون نوي المالكي، حرص العراق على توثيق علاقاته مع جميع الدول ومنها كوريا الجنوبية، فيما شدد على الاستفادة من تجربة كوريا الناجحة في مجالات البناء والاعمار والاستثمار.

وقال مكتب المالكي في بيان تلقت ،"الغدير" نسخة منه ان "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه سفير كوريا الجنوبية الجديد لدى العراق جانغ كيونغ ووك"، مبينا انه "ابدى ترحيبه بالسفير ووك، وتمنى له النجاح في مهمته الجديدة سفيرا لبلاده في بغداد".

واكد المالكي خلال البيان ان "العراق تربطه علاقات وثيقة مع كوريا الجنوبية في مختلف المجالات "، لافتا الى ان "العراق حريص على توثيق علاقاته مع جميع الدول الشقيقة والصديقة ومنها كوريا الجنوبية".

ورحب المالكي بـ"التعاون المستقبلي بين البلدين الصديقين في المجال الصناعي والتجاري، والرغبة في الاستفادة من تجربة كوريا الناجحة في مجالات البناء والاعمار والاستثمار".

من جانبه، أعرب السفير ووك "عن اعتزازه بالعمل فى العراق"، مؤكدا "على العلاقات المتينة التي تربط بين شعبي البلدين الصديقين".

من جانب اخر تمكنت قوات الحشد الشعبي من تحرير 30 مدنيا بعد محاصرتهم من قبل عصابات "داعش" الإرهابي في جبال مكحول.

وقالت هيئة الحشد في بيان لها ، إن نحو 30 مدنيا خرجوا للتنزه والصيد في جبال مكحول (منطقة الابيض) قبل ان يتعرض لهم عناصر "داعش" الإرهابي باطلاق النار، ما ادى الى حصول اشتباكات بين "الدواعش" والمدنيين.

وأضاف أن قوة من اللواء 88 في الحشد الشعبي توجهت لإنقاذهم واجبرت عناصر "داعش" على الفرار قبل إصابة اثنين منهم.

من جانبه أكد سكرتير الحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي، ان الرئيس الأمريكي اعترف بشكل واضح بخرق الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن، من قبل الجانب الأمريكي.

وقال فهمي، في حديث لـ"الاتجاه برس" إن "تصريحات ترامب الأخيرة تتناقض مع موقف الولايات المتحدة الأميركية نفسها وهي تتناقض أيضاً مع الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن".

وأضاف ان "الاتفاقية الأمنية أكدت انه لا توجد قواعد عسكرية في العراق، وترامب اعترف بوجود قاعدة كبيرة وهذا خرق واضح وصريح للاتفاقية الأمنية"، مشددا على أن "القوى السياسية لم ولن تسمح بجعل العراق أرض لمراقبة دول الجوار".