kayhan.ir

رمز الخبر: 90249
تأريخ النشر : 2019February13 - 19:31
مؤكدة دعم دمشق الكامل للرئيس مادورو ورفضها التدخلات الأمريكية في شؤون فنزويلا..

الجعفري: على المجتمع الدولي كبح جماح المتهورين الذين عرضوا العلاقات الدولية إلى كوارث

جنيف – وكالات: جدد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري دعم دمشق الكامل للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ورفضها القاطع للتدخلات الأمريكية في شؤون فنزويلا داعيا دول حركة عدم الانحياز إلى اتخاذ موقف موحد داعم للحكومة الشرعية في فنزويلا.

وقال الجعفري في بيان خلال الاجتماع الطارئ لمكتب تنسيق دول حركة عدم الانحياز إن سورية تدرك المؤءامرة التي تجري بحق فنزويلا وتتفهم ما يجري فيها وغايات أعدائها فهم يريدون سرقة ثرواتها وتغيير مواقفها الاستراتيجية لافتا إلى أن أكثر ما يزعج أعداء فنزويلا هو النزعة الاستقلالية التحررية المتجذرة في تاريخ هذا البلد والتي شدد عليها مؤسسو حركة عدم الانحياز.

وقال الجعفري.. لقد حان الوقت أكثر من أي وقت مضى لأن يعمل المجتمع الدولي على كبح جماح بعض المتهورين الذين عرضوا العلاقات الدولية مراراً وتكراراً إلى كوارث ومصائب منذ تأسيس منظمة الأمم المتحدة من خلال استغلال عضويتهم الدائمة في مجلس الأمن لتمرير أجنداتهم الاستعمارية محذرا من أنه إذا لم يتداع المجتمع الدولي لإيقاف هذا العبث الذي يمارس من هؤلاء المتهورين فإن ذلك سيؤدي حكماً إلى وأد هذه المنظمة في ظروف مشابهة لتلك التي أدت إلى وأد سالفتها عصبة الأمم.

وجدد الجعفري مطالبة سورية الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز بالإعراب عن تمسكهم بمبادئء الحركة وفقاً لما تداعى اليه المؤسسون في مؤتمري باندونغ وبلغراد من خلال اصدار موقف موحد داعم للحكومة الشرعية في جمهورية فنزويلا البوليفارية.

من جهة اخرى دمرت وحدات من الجيش العربي السوري مقرات للمجموعات الإرهابية في رمايات مركزة على تحصيناتها ونقاط انتشارها بريف حماة الشمالي قرب الحدود الإدارية لمحافظة إدلب آخر المعاقل الرئيسة للتنظيمات الإرهابية.

وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدة من الجيش متمركزة في محيط قرية الحاكورة نفذت ضربات مدفعية على نقاط محصنة ومحور تحرك إرهابيي "الحزب التركستاني”.

وأشار المراسل إلى أن الضربات أسفرت عن تدمير عدة مقرات لهم ومقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.

ولفت المراسل إلى أن وحدة أخرى من الجيش رصدت تحرك مجموعة إرهابية حاولت التسلل من أطراف بلدة تل هواش باتجاه النقاط العسكرية بريف حماة الشمالي وأحبطت تسللها بعد أن قضت على اثنين من أفرادها وإجبار من تبقى منهم على الفرار.