kayhan.ir

رمز الخبر: 90248
تأريخ النشر : 2019February13 - 19:30
مستهجنة الصمت العربي والإسلامي والدولي إزاء الجرائم اللاإنسانية بحق الشعب الفلسطيني..

فصائل المقاومة: لن نسمح باستمرار تغول العدو على المشاركين السلميين في مسيرات العودة

غزة – وكالات: قالت فصائل المقاومة: إنها لن تقبل أن يموت الشعب الفلسطيني جوعاً وقهراً، محملة العدو الصهيوني المسؤولية عن أي اعتداء بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مشددة على أنها لن تسمح باستمرار تغول الاحتلال على المشاركين السلميين في مسيرات العودة.

وبينت الفصائل، في بيان لها مساء امس الأربعاء، أن كل المؤشرات الراهنة تشير إلى إنذارات تحمل الضوء الأحمر لانفجار قادم بسبب اشتداد الحصار.

وقالت الفصائل: إن استمرار تنصل الاحتلال من التفاهمات يستوجب زيادة في الضغط من الوسطاء العرب والدوليين على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

واستهجنت فصائل المقاومة الصمت العربي والإسلامي والدولي إزاء الجرائم اللاإنسانية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، مطالبين المؤسسات الدولية والهيئات العربية بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه الجرائم الصهيونية بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

بدورها قررت الفصائل الفلسطينية التي شاركت في الاجتماع الذي اختتم في العاصمة موسكو إلغاء بيان ختامي مشترك متفق عليه في البداية وسحبه من التداول.

وأكد عضو المكتب السياسي في "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، معتصم حمادة، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، أن هذا القرار جاء لعدم توافق الفصائل بشأن عدة نقاط فيه، موضحا أن ممثلي حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس" أعربوا عن معارضتهم لعدة بنود في الوثيقة.

وأشار حمادة إلى أن هذه النقاط الخلافية تتعلق بمسألة القدس، حيث طلب البعض باستخدام عبارة "دولة فلسطينية عاصمتها القدس" دون تحديد حدود عام 1967، فيما كان البعض ضد الحديث عن الشرعية الدولية، وعارض آخرون الحديث عن "حق العودة" معتبرا ذلك اعترافا بدولة إسرائيل في المضمون.

من جانبه، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، أثناء المؤتمر، أن جميع الحاضرين في الاجتماع وافقوا على ضرورة مواجهة خطة السلام الأمريكية الجديدة للنزاع الشرق الأوسطي والمعروفة بـ"صفقة القرن".

كما شدد عضو المكتب السياسي لـ"حركة الجهاد الإسلامي"، محمد الهندي، على ضرورة التوصل إلى استراتيجية وطنية شاملة جديدة للمضي قدما في تحقيق تطلعات الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم، "وليس في ذات السياق الذي ثبت فشله على مدار 25 عاما"، داعيا إلى تعديل منظمة التحرير الفلسطينية، كي تدخلها "حماس" و"الجهاد الإسلامي".