مقتل وإصابة 74 ضابطاً وعسكرياً سعودياً وسودانياً ومئات المرتزقة على يد الجيش واللجان الشعبية
* وحدة القنص كانت قد قنصت 78 عسكرياً سعودياً وسودانياً وكويتياً ومئات المرتزقة وتدمير 22 آليه خلال شهر ديسمبر الماضي
* صحراء ميدي ومأرب وقبالة جيزان والجوف تشهد عمليات نوعية مكبدة المرتزقة خسائر كبيرة في العدة والعتاد
* العفو الدولية: الإمارات تزود الميليشيات الارهابية المجرمة الناشطة في اليمن بأحدث الأسلحة الغربية
كيهان العربي – خاص:- كشفت إحصائية حصاد وحدة قناصة الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات القتال لشهر يناير/كانون الثاني الماضي الى تكبد قوات العدو فيها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وكشفت الإحصائية عن مصرع وإصابة 57 ضباطا وجنديا سعوديا في جبهات الحدود ومصرع وإصابة المئات من مرتزقة العدوان في مختلف الجبهات برصاص وحدة قناصة الجيش واللجان، علاوة على ذلك مصرع وإصابة 17 مرتزقا سودانيا.
وأما عن الآليات فقد أعطبت رصاصات القناصة 15 آلية للغزاة والمرتزقة في مختلف الجبهات.
ويذكر أن عمليات وحدة القناصة لشهر ديسمبر الماضي بلغت 1688 عملية في مختلف الجبهات تم خلالها قنص وإصابة 67 جنديا وضابطا سعوديا وكذلك مصرع وإصابة 11 جنديا سودانيا بينهم ضابط كويتي لقى حتفه في الجوف، ومصرع وإصابة المئات من المرتزقة وكذا تدمير وإعطاب 22 آلية في مختلف الجبهات. وذلك عبر قناصات متطورة محلية الصنع وهي: قناصة "قاصم - خاطف – اشتر – حاسم - ذو الفقار1 - ذو الفقار2 – سرمد" ويصل أقصى مدى لبعضها إلى 5000 متر.
كما لقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي الاماراتي الأميركي مصرعهم وجرح آخرون أمس الأربعاء، في عمليات متفرقة للجيش واللجان الشعبية في جبهات الداخل والحدود. فما تمكنت وحدة القناصة من قنص اثنين مرتزقة سودانيين شمال صحراء ميدي.
وفي مأرب قتل 3 مرتزقة وأصيب اثنان آخران إثر انفجار لغمين بهم في جبهة نجد العتق بمديرية صرواح.
وفي جبهة الحدود دمر المجاهدون جرافة عسكرية لمرتزقة العدوان بصاروخ موجه في قرية شليلة جنوب جبل النار قبالة جيزان.
وتكبد مرتزقة العدوان السعودي خسائر في الأرواح والعتاد بعمليات متفرقة الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهات الحلو والغرفة والبيضاء بمديرية المصلوب في محافظة الجوف.
ولفت المصدر الى قنص اثنين مرتزقة سودانيين شمال صحراء ميدي الحدودية بمحافظة حجة.
وأكد المصدر العسكري لصحيفتنا استمرار العمليات العسكرية في مختلف محافظات الجمهورية حتى يتم تطهيرها من قوى الغزو السعودي الاماراتي الاميركي والمنافقين المرتزقة.
دولياً، اتهمت "منظمة العفو الدولية” أمس الأربعاء الإمارات التي تشارك في العدوان على اليمن، بأنها تزود بالأسلحة ميليشيات ترتكب جرائم حرب في اليمن.
ونشرت المنظمة تحقيقا تقول إنه "يظهر كيف أصبحت الإمارات قناة رئيسية لتوزيع العربات المدرعة وأنظمة الهاون بالإضافة إلى البنادق والمسدسات”، ولفتت الى أنه "يتم تقديمها بطرق غير مشروعة إلى ميلشيات غير خاضعة للمساءلة متهمة بارتكاب جرائم حرب وغيرها من الانتهاكات الخطيرة”.
ونقل التحقيق عن الباحث في "شؤون الحد من الأسلحة وحقوق الإنسان في المنظمة” باتريك ويلكين قوله "كان من الصواب انتقاد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وغيرها من الدول الأوروبية لتزويدها قوات التحالف بالأسلحة”، وأضاف "سرعان ما أصبح اليمن ملاذا آمنا للميليشيات المدعومة من الإمارات والتي لا يمكن محاسبتها”.
وأكد الباحث ان "القوات الإماراتية تحصل على أسلحة بمليارات الدولارات من الدول الغربية وغيرها من أجل تحويلها إلى الميليشيات في اليمن التي لا تخضع للمحاسبة ومعروفة بارتكابها جرائم حرب”، وأشار الى أن "الجماعات التي تتلقى الأسلحة تشمل ألوية العمالقة والحزام الأمني وقوات النخبة الشبوانية”.
وأوضحت المنظمة أن "هذه المجموعات متهمة بارتكاب جرائم حرب خاصة خلال الحملة العسكرية ضد مدينة الحديدة(غرب اليمن) وفي شبكة السجون السرية التي تدعمها الإمارات جنوب اليمن أو في حالات تعذيب”.