الجيش السوري يقضي على إرهابيين حاولوا سرقة معدات من محطة زيزون الحرارية في ريف إدلب
دمشق – وكالات: في سياق ردها على خروقات التنظيمات الإرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد واعتداءاتها على المناطق الآمنة والبنى التحتية نفذت وحدات من الجيش العربي السوري ضربات مكثفة على محاور تحرك المجموعات الإرهابية بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات الجيش دمرت آليات لإرهابيي ما يسمى "الحزب التركستاني” كانوا يفككون وينهبون معدات وتجهيزات من محطة زيزون لتوليد الطاقة الكهربائية في أقصى ريف إدلب الجنوبي الغربي.
وتعرضت محطة زيزون الكهربائية منذ نحو عامين لعمليات سرقة ونهب ممنهجة قام بها تنظيما جبهة النصرة و”أحرار الشام” الإرهابيان طالت التجهيزات الإلكترونية المتعلقة بتوليد الكهرباء والمعدات الكهربائية الضخمة ومحركات التشغيل تحت إشراف إرهابيين فنيين عبروا من الحدود كما تم نزع مواسير المرجل البخاري العملاقة ونقلها بواسطة الشاحنات إلى تركيا.
وفي الجنوب الشرقي من إدلب لفت المراسل إلى أن وحدات الجيش دمرت بعدة صليات صاروخية تجمعا لآليات المجموعات الارهابية وأوكارا لهم في بلدة جرجناز موقعة في صفوفهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وفي ريف حماة الشمالي أشار المراسل إلى أن وحدات من الجيش تصدت لمحاولة تسلل مجموعة ارهابية تتبع لما يسمى "كتائب العزة” من محور بلدة معركبة باتجاه النقاط العسكرية في الزلاقيات وزلين.
وعلى المحور ذاته لفت المراسل الى أن وحدات الجيش المتمركزة في تل بزام نفذت رمايات دقيقة من سلاح المدفعية على أوكار ونقاط تحصن الإرهابيين في محيط بلدة مورك ردا على استهدافهم بالرصاص نقاطا عسكرية تحمي القرى الآمنة في المنطقة.
ووجهت وحدات الجيش أمس رمايات مدفعية على أوكار المجموعات الإرهابية في أطراف بلدات قلعة المضيق والجنابرة وتل عثمان ومحور قرية الصخر ردا على اعتداءاتها على نقاط الجيش والمناطق الامنة بريف حماة الشمالي
من جانب اخر وانسجاما مع سياساته المراوغة وتنصله من تعهداته كأحد الجهات الضامنة لمسار آستانا يواصل النظام التركي دعمه للتنظيمات الإرهابية للإبقاء عليها كورقة وأداة لمشاريعه التخريبية في سورية وقام خلال اليومين الماضيين بتهريب مئات الإرهابيين المرتزقة للانضمام إلى تنظيم "جبهة النصرة” الإرهابي في إدلب.
مصادر أهلية في إدلب كشفت لوكالة سبوتنيك الروسية أن نحو 1500 من الإرهابيين الأجانب عبروا الأراضي التركية بغطاء من السلطات التركية بمساعدة وسطاء أتراك وإشراف ميداني مباشر من عناصر "الجندرما التركية” التابعة للجيش التركي إلى إدلب بشكل مموه وبسيارات شاحنة مغلقة ليلتي الأحد والاثنين الماضيتين والتحقوا بمجموعات إرهابية تتبع لتنظيم "جبهة النصرة” و تنظيم ما يسمى "حراس الدين” الذي يتبع لمتزعم تنظيم "القاعدة” الإرهابي في أفغانستان أيمن الظواهري.
وأوضحت المصادر إن الإرهابيين الذين تم إدخالهم ينحدرون من جنسيات دول غربية إضافة إلى جنسيات من دول شرق آسيا وعربية وتم نقلهم باتجاه منطقة جسر الشغور التي يسيطر عليها إرهابيون من الصين وتركستان فيما تم نقل الإرهابيين من الجنسيات الأخرى إلى معسكرات تابعة لتنظيم "النصرة” و”حراس الدين” الإرهابيين في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.